أنا والغدير والإمام علي عليه السلام
سألني أحد الأصدقاء في جملة اتصال هاتفي لماذا لم تضع شيئا خاصا بالإمام علي
عليه السلام بمناسبة الغدير على المدونة أو الفايس بوك فذَكَّرَني بشاعر من برج البراجنة
لم يأخذ حقه على أكثر من صعيد هو المرحوم الحكيم الطبيب الدكتور حسني جلول أحد مدراء
وزارة الصحة اللبنانية الذي كان له في كل عيد غدير قصيدة جديدة كما حدثتني خالتي فاطمة[1] أطال الله في عمرها ما سمعته
يقوله لجدي المرحوم الحاج محمد يوسف رحال (والدته المرحومة نجمة جلول) وأنه كان يقلق
كلما اقتربت المناسبة ولم يجد في نفسه جديدا. وكانت أول قصيدة سمعتها منه في
احتفال بلدية برج البراجنة بمناسبة ذكرى الخامس من حزيران في مدرسة الرمل سنة 1970
الذي تحدث فيه الإمام موسى الصدر وكانت قصيدة الدكتور جلول عن الأوضاع العامة في
لبنان والمنطقة العربية.
هو هذا إذا أيها الصديق : الجديد الذي لم أستطعه والمكرور الذي لا أحسنه
أوقفاني , وكنت نشرت في 20 رمضان، 1434 / 29 تموز، 2013 على الفايس بوك ما
أحيلك عليه في المدونة لأنني لا أعرف ذلك على الفايس بوك وهو على هذا الرابط
وعنوانه الإمام عليّ بين اللهْج والنَهْج
http://alsheikhalikhazem.blogspot.com/2013/10/blog-post_27.html
وفيه إشارة إلى بحث تحت عنوان الإمام علي (ع) وأثره في التصوف العملي
, موجود على الرابط http://alsheikhalikhazem.blogspot.com/2010/06/blog-post.html
أما الجديد الذي سأقدمه لك هنا قضاء لحقك فهو هذه الأنشودة بالفارسية "
علي إمام من است ومنم غلام علي " بصوت نصرت فتح علي خان وفرقته , باكستاني من أصل
أفغاني ( 1948 - 1997) . كان غفر الله لنا وله أحد أقوى الأصوات الأعجمية في
الإنشاد الديني بكل من اللغات البنجابية والأردية والفارسية و لغة براجبهاشا والهندية.استطاع
باختياراته الشعرية الصوفية وأدائه التراثي الوصول إلى قلوب الهندوس كما المسلمين
وحتى المسيحيين في الغرب فطلب منه المشاركة في الموسيقى التصويرية والأداء المجرد
لعدد من الأفلام الغربية . وقد وجهت إليه في آخر أيامه بعض المؤاخذات لكن تراثه
الديني يبقى حاضرا بقوة وسأنشر الروابط إلى بعض أناشيده تباعا.
الشيخ علي خازم , السبت، 26 تشرين الأول، 2013
رابط الأنشودة:
[1] ومما ترويه عنه رحمه الله
أنه كان يقوم بنفسه أحيانا باقتلاع شتلات ما نعرفه في لبنان بالشاي الأخضر وينهي
الناس عن استعماله مع الشاي أو الزهورات ويقول إن ما فيه من مواد عطرية قوية مؤذ
للقلب . له ولسائر موتانا نهدي ثواب الفاتحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق