منذ الأزل وإلى الأبد يبقى الزواج غاية البشر لما له من تأثير نفسي وعاطفي وإقتصادي وربما سياسي على حياتهم، إلا فيما ندر من مواقف وآراء لأفراد يقفون من الزواج بمعنى الإرتباط موقفا سلبيا.
والزواج علاقة تجمع فردين معا تشمل الإتفاق على كل ما له علاقة بحياتهما معا وهو في الإسلام شراكة يتم فيها إجراء عقد بوجود شهود عند السنة ولا يشترط ذلك عند الشيعة وإن كان مستحبا. أما بالنسبة للمسيحيين فان الزواج رباط إلهي مقدس لا تنفصم عراه إلا بالموت أو في حالات معينة كالفسخ. ولا يجب أن ننسى انه تم إستبدال الزواج كعقد رسمي بما يعرف بالمساكنة. لكن اللافت إنتشار أنواع ومسميّات عديدة لأنواع من الارتباط تختلف فيه التسميات ويبقى الهدف منه واحداً وهو إمتاع النفس والجسد بعلاقة بعيدة عن الارتباط الرسمي والعلني. وكان الشيعة قد وجدوا الحل في ما يعرف بالزواج المؤقت مقابل الزواج الدائم، أما السُّنة فهم وإن رفضوا الزواج المؤقت لأسباب متنوعة فإنهم استعاضوا عنه بقصص وقصص من أنواع الزواج التي تشبه هذه الأيام بما يعرف بالدُرجة. أنواع الزيجات: 1- الدائم، 2- المؤقت أو المتعة أو المنقطع، 3- المسيار، 4 - العرفي، 5 - المسفار، 6- المصياف، 7- الوناسة، 8- الفرندز، 9- الكاسيت، 10- الوشم، 11-الطوابع، 12- الزواج بنيّة الطلاق، 13- المحارم، 14- الحج، 15- الرضاعة، 16- كتاب براني. - الزواج الدائم:عقد زواج قائم على القصد والاختيار والتراضي وعلى الشروط المعتبرة نفسها في الزوجين، ويترتب عليه المهر والقرابة بالمصاهرة والنسب والرضاع، وآثار القرابة من النفقة والولاية والحضانة للولد، والتوارث بين غيرالزوجين من الآباء والأبناء وغيرهم من الأقارب، وصلة الرحم. وهو علاقة زوجية علنيّة وتخضع للقوانين الإجرائية لتنظيمها وتوظيفها في خدمة استقرار المجتمع وحفظه من الإنحراف وتعزيز سعادة أفراده. - الزواج المؤقت: أو ما يعرف بزواج «المتعة» هو الزواج المحدد بأجل مقابل مهر متفق عليه بالتراضي وينتهي زواج المتعة بانتهاء الأجل المحدد، وليس هناك حد أدنى أو أقصى للأجل ويثبت بهذا الزواج النسب للأولاد. وتستحق المرأة الميراث إذا اشترطت ذلك في عقد الزواج، وهذا هو رأى فقهاء الشيعة. وهو لا يختلف في جوهره عن الزواج الدائم لكن مع اختلاف التوقيت والنفقة والمفارقة والعِدَّة والإرث، لكن تم اللجوء إليه للتخفيف من تبعات العلاقة الزوجية الدائمة عند إلحاح الغريزة الجنسية واستبدالها بعلاقة شرعية ذات تبعات اقتصادية أقل. ولكنه سبب مشكلة كبيرة جداً منها حصول حمل ما يرتب إما الإشهار أو الفراق والإجهاض. قد لا تكون الانعكاسات الاجتماعية لزواج المتعة عند الشيعة مختلفة عن زواج المسيار. ولكن ما يميزه هو انه أصبح مقبولاً نسبياً في المجتمعات الملتزمة دينياً أي في البيئة الشيعية. - المسيار: فهو أن يعقد الرجل زواجه على إمرأة عقدًا شرعيًا تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة، وينتشر في السعودية وسُميّ بالمسيار كون الزوج يسير إلى زوجته في منزل أهلها وبأوقات محددة، ولكن مشكلته أنه يُسبّب مشاكل في حال نتج عن هذا الزواج أطفال، إذ غالباً ما يبقون دون تسجيل في الدوائر الرسمية. - الزواج العرفي: وهو على نوعين، إما أن يكتب الرجل بينه وبين المرأة ورقة يُقر فيها أنها زوجته، ويشهد شخصان على ذلك مقابل المال، وهذا النوع باطل بحسب الفقهاء السّنة كونه يعتمد السرّية وعدم الإشهار، أو أن يكون كالزواج الدائم لكن لا يُقيد رسميًا لما يترتب عليه من مشاكل، كأن تكون الزوجة مستفيدة من راتب زوجها السابق التقاعدي، وفي حال تسجيل هذا الزواج يتم توقف هذا المال الذي تستفيد منه أو إنها تخاف من سلبها حضانة أولادها في حال علم أهل زوجها السابق بأمر زواجها من جديد. وقد إشتهر هذا النوع من الزواج بكثرة في أوساط الطلاب والطالبات في مصر حيث من السهل عليهم جدا كتابة الأوراق، ثم تمزيقها وقت اللزوم. رغم انه لقي إعتراضات كبيرة بداية لكنه تحول إلى ظاهرة، ومن ثم إلى زواج معترف به قانونياً. - المسفار: أطلق على وزن المسيار، كتوصيف لنوع من الزواج الذي تقبل به الفتيات، وهو محدد لمدة السفر، ويدخل في دائرة الزواج بنيّة الطلاق الذي إختلف العلماء بين تحليله أو تحريمه، وقد أُعتمد مؤخرا في السعودية من أجل سفر الطالبات للدراسة في الخارج حيث يكون زوجها هو المحرم لها. - زواج المصياف: أثار جدلا عنيفا بين عدد من علماء الأزهر في مصر ما بين مؤيد له ورافض على إعتبار أنه قد يتسبب بمشاكل إجتماعية على المدى البعيد. كانت هذه الظاهرة قد إنتشرت حيث يتزوج من خلالها بعض رجال وسيدات الأعمال في الخليج أثناء عطلات الصيف أو مهمات العمل في الخارج. وعقد الزواج هذا يحوّل المرأة إلى ما يشبه الدار والشقة التي يستأجرها الإنسان ثم يتركها، ويجعل الرجل كالأجير. - زواج الوناسة: تتلخص فكرته في إرتباط رجل كبير السن بامرأة في كامل صحتها ونشاطها لتعتني به، متنازلة عن حقها في المعاشرة الزوجية، مع تمتعها بكامل حقوقها الأخرى مثل المهر والإنفاق والسكن وحسن المعاملة. هي خادمة بمسمى زوجة هي وناسة من جانب واحد، يحظى فيها الرجل المقتدر مالياً على حساب الزوجة التي تدفعها الحاجة لقبول هذا الزواج. - زواج الفرندز: المقصود به زواج الصداقة، وفي النهاية هو كالمسيار وزواج السائح، ولا يفرق بينهم سوى أن التذكرة في الزواج الأول تذكرة سياحية وتأشيرة سياحية وللصيف فقط. أما زواج الفرندز فالتذكرة طويلة المدى والتأشيرة تأشيرة طالب، انه زواج محدد بوقت معين. فالطالب يقرر أن يتزوج صديقته التي يتعرف إليها في أميركا مثلاً. ومع إقرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بإجازة ما يعرف بزواج الفرندز، تبرز أشكال مختلفة من الزواج تفتح أبواب إقامة علاقات جنسية بين الشباب. - زواج الكاسيت: من خلال هذا الزواج لا يحتاج الطرفان إلى كتابة ورقة أو لشهود أو غيره من تلك الأعباء حيث يقوم الشاب والفتاة الراغبان في الزواج بترديد عبارات كأن يقول الشاب لفتاته أريد أن أتزوجك، فترد عليه بالقبول بتزويج نفسها له. ويتم تسجيل هذا الحوار البسيط على شريط كاسيت. وبعدها يمارس كل منهما حقوقه الزوجية كأي زواج عادي. - زواج الوشم: مع التطور الذي يشهده العالم، ظهر الزواج بالوشم، واشتهر عبر قيام الشاب والفتاة بالذهاب إلى أحد مراكز الوشم ويختاران وشماً معيناً يرسمانه على ذراعيهما أو على أي مكان من جسديهما يكون بمثابة عقد الزواج. وبموجب هذا الوشم يتحول الشاب والفتاة إلى زوج وزوجة. - زواج الطوابع: يتم عبر اتفاق الطرفين على الزواج، ويقومان بشراء طابع بريد عادي، ويلصقا الطابع على جبينهما، وبهذا تنتهي مراسم الزواج. يتحول الشاب إلى زوج، والفتاة إلى زوجة، وسط تهنئة وفرحة الأصدقاء الذين يساعدونهما على تحمل تكاليف الزواج عبر توفير مكان لهما ليلتقيا فيه بخصوصية، وليمارسا علاقتهما الزوجية. - الزواج بنية الطلاق: حيث يُستعمل وإستعمل في البوسنة وهو أقرب ما يكون إلى الزواج المؤقت ومع ذلك أبيح رغم أن شرط الزواج عند السنة هو الإدامة. - زواج المحارم: يتم من أجل تحليل النظر إلى امرأة ما، فيتم عقد زواج ظاهري على ابنتها غير المكلفة ثم تطلق ويتميز بأنه لا علاقة زوجية بين الزوج والزوجة. - زواج الحج: يتم من أجل تأمين محرم للحاجة كون السلطات السعودية ترفض دخول المرأة الحاجة لوحدها إلى أراضيها دون محرم يرافقها، ويتميز هذا الزواج بأنه لا تتم فيه إقامة أية علاقة جنسية كونه زواجاً صورياً. - زواج الرضاعة: يجري العقد لحاجة إحدى النساء لإرضاع طفلها من إمرأة قريبة منها، فيحرم الطفلان إن كانا ذكراَ وأنثى على بعضيهما أي إنهما يصبحا كالإخوة. - كتاب «براني»: يتصف هذا النوع من الزواج بأنه كامل الشروط لكن لا يتم تسجيله لدى الدوائر الرسمية خوفاً من علم الزوجة الأولى أو حرصاً على مصلحة للزوج خاصة تمنع عليه إشهار زواجه الثاني أو الثالث أو الرابع. حقوق المرأة في هذه الأنواع من الزواج من خلال هذا العرض يتبين لنا انه تحت مسمّيات متنوعة وعديدة يتم عقد زواج وإقامة علاقات وكلها من أجل تيسير العلاقة الجنسية للمرأة والرجل خوفاً من الوقوع في الحرام بحسب المتدينين. وهذه الحلول وإن كانت لها مبرراتها لدي من يقوم بها إلا أنها مستغربة كون من يشرع بعضها وهو إما مفت أو قاض شرعي أو مرجع ديني. ففي ظل وجود أعراف إجتماعية تبرّر للرجل أعماله يقع العبء الأكبر على الفتاة في حال كانت النتيجة وجود ثمرة هذه العلاقات المشرعة. حيث بإمكان الرجل التفلت بسهولة من إرتباطه بالمرأة التي كان يحبها، إلا فيما ندر. والدليل على ذلك ما نسمعه من قصص حمل وعقد زواج إلى حين تضع الوالدة مولودها. فهل الجاني هي المرأة فقط؟ وفي حال أُعتبرت مخطئة هل نفذت جريمتها تلك، بالمعنى المجازي، منفردة؟ إلا إذا كن جميعهن مريم العذراء في عصرنا الحالي، إضافة للعوامل النفسية والاجتماعية حيث أن سرّية هذه العلاقة تخلق مشاكل بين الطرفين، وبين المرأة وأهلها كونها تعمد إلى رفض المتقدمين لخطبتها تلقائيا دون أية مراجعة. ويكون الرجل "البطل" برفقة زوجته الأولى أو خطيبته المستقبليّة ينعم بالسعادة. حريّة العلاقة الخفية والغريب أن العديد من الرجال صرحوا أن علاقتهم بنسائهم ممتازة، وأن رغبتهم بإقامة علاقة خفيّة تعود إلى الحرية التي يعيشها مع الأخرى، وإلى الانطلاق والبعد عن الطابع المسؤول للزواج حيث يشعر الرجل انه مراهق من جديد. وبالطبع يحق للمرأة السعي كما الرجل إلى البحث عن السعادة لكنها في المقابل تعيش القلق وعدم الأمان. وما يدفعها للقبول بأي علاقة حرة هو حاجتها للعاطفة وللمال الذي يؤمنه لها رفيقها وللاهتمام الذي يبديه بها. ولكنها بالمقابل تدفع ثمنا باهظاً هو إما عدم الإنجاب، أو الإنجاب وتحمّل التبعات الإجتماعية التي تصنفها في خانة «العاهرات». الإشهار هو الأهم لماذا يحللّ الشرع هذه الأنواع من العلاقات؟ وما هو الحل للمشاكل الاجتماعية المترتبة على ذلك؟ وهل أن تسهيل عملية الزواج الدائم يساهم بالابتعاد عن الأنواع الأخرى من الزواج؟ إلتقينا كل من المحامي الشيخ مصطفى ملص والشيخ علي خازم لاطلاعنا على حلول شرعية مفترضة. بداية يرى الشيخ مصطفى ملص أن أساس الزواج في الإسلام هو إلتقاء إرادتين على الزواج شرط أن يكون المحل صالحا أي ألا تكون الزوجة متزوجة أو أن تكون محرما أو غير ذلك، وألا يكون عند الزوج أربع نساء، وللزواج شروط منها الإشهار والمهر وموافقة الوليّ في بعض الأحيان، فإذا توافرت هذه الأمور كان الزواج صحيحا، ولا يؤثر إطلاق صفات أو أسماء على هذا العقد المستوفي لهذه الشروط تبعاً لأعراف محلية أو مصطلحات طارئة. وللرجل أن يعقد على المرأة ويؤخذ ظاهراً، إذا لم يشترط التأقيت وجرى العقد على أنه ظاهر فإن العقد صحيح، ولو كان الزوج يبيّت نية المفارقة بعد وقت معين. أما إذا كان الطرفان يعرفان فهنا يظهر الإشكال الشرعي لناحية التأقيت ولم يعد مضمراً وأصبح ظاهراً. فعقد الزواج هو إلتقاء إرادتين مع توافر الشروط والأركان وهي في الشرع ضيقة جداً، و لكن هناك الأعراف الأجتماعية التي تنشأ في المجتمعات بحسب الظروف والثقافات. هذه الأعراف تضع في أذهان الناس وكأنها من مستلزمات العقد الشرعي. وتوثيق العقود من الأمور المستحدثة، عادة الشرع يوثق بالشاهدين وشهادة شفهية ولكن الان يوثقون ويعتمدون على وجود مأذون، والإشهار هو لنفي الريبة. فقد شوهد الرسول(ص) سائراً مع امرأة، فنادى(ص) قائلا إنها صفية. توثيق الزواج... والامتهان أضاف ملص:المشكلة تنتهي مع وجود الشاهدين وتوثيق العقد إما بورقة وثيقة خاصة وإما بوثيقة رسمية، لماذا؟ لأن المشاكل التي تنجم عن هذا العقد هي حصول أولاد ووجودهم يقتضي إجراء أوراقا ثبوتية وتأمين الأولاد وإسكانهم، وهناك مشكلة أخرى هي ترك الزوجة وعدم طلاقها. فيذهب ولا يعود. وفي هذه الحالة لا يمكن للزوجة إثبات الزواج أو الحصول على الطلاق بسبب عدم توثيق الزواج. أما عن أنواع الزواج التي تذكرين يقول ملص:هي للحاجة، مثلاً فبعض الذين يتزوجون عرفياً يلجأون إلى هذا النوع لوجود الزوجة الأولى ولا يريدون إدخال الأسرة في المشاكل. أما الوناسة والمصياف والفرندز والمسفار فهو إمتهان لكرامة المرأة. لكن في حال تساوى الطرفان بالأوضاع فلا مانع، لكن الوناسة يجوز في حال تنازلها عن حقها بالمعاشرة الزوجية. - ولكن هل يجوز للرجل التنازل عن حقه بالمعاشرة. ما هو نوع الزواج الدارج في لبنان؟ «المسيار» شرعي والباقي حرام - المسيار شرعي، أما الأنواع الثانية فليس لها وجود ظاهر على الأقل في مناطقنا وهناك نوع من الزواج يحصل بين طرفين. فالإرادة دائمة، ولكن لا يعلن عنه رسمياً لحاجة الزواج، أما إلى السفر نسميه «كتاب براني» وعقد خارج المحكمة. ولا أعترف بزواج المحرم أو الإرضاع أو الحج وهي من العقود المحرمة التي تمثل إحتيالا على الشرع وكل عقد زواج لا يراد به تحقيق الغاية من الزواج وهي استمتاع المرأة بالرجل واستمتاع الرجل بالمرأة لا يوجد له أي وجه شرعي. شروط العقد الصحيح أما الشيخ علي خازم فيرى أن" ليس كل هذه الأصناف من العقود عقودا صحيحة، ذلك أنه إذا توافرت فيه شروط عقد النكاح الشرعية فهو عقد صحيح ولا يمكن الحكم ببطلانه لمجرد تسميته باسم خاص. بعض هذه العناوين لعقد الزواج التي ذكرتها هو من الناحية الشرعية مستوف لشروط العقد وبعضها الآخر غير مستوف لها وهو باطل. نعم قد تطرأ بعض المسائل على العقد ما يجعل العقد نفسه موضعاً للإشكال، لكن ليس من جهة صحة الزواج شرعا، وإنما لما يترتب عليه من مفاسد اجتماعية.كقضية توثيق العقود، فما كان عقدا صحيحاً فإنه في كثير من الحالات يفتقر إلى التوثيق في السجلات الرسمية وترك هذا الأمر يرتب مفاسد إجتماعية على الزوجة وحقوقها والأولاد وحقوقهم، وهنا تبدأ سلسلة من المشاكل التي تحتاج إلى حل. وبرأيي، يضيف خازم:" أن يصار إلى تسهيل أمور هذه الأنواع من العقود التي قد يصح فيها اسم أنواع بعض الزيجات المعروفة شرعا كالدائم أو المنقطع، فإذا أمكن أن تستوعب بطريقة قانونية في المحاكم الشرعية فانه ييسر الكثير لحل المشاكل. في المحكمة الجعفرية مثلا لا يعترف بعقد الزواج المؤقت رغم إعتراف الفقه به ولم يحصل الاعتراف سوى مرة واحدة مما يسبب مشاكل كبيرة عند توثيق الزواج لأنه سيثبت في المجكمة كزواج دائم ومعلوم اختلاف آثار النوعين من الزواج. ويرى خازم أن تسهيل أمور الزواج الدائم قد تخفف من هذه الظاهرة، ولكنها لا تُنهي المسألة كون المقبلين إلى هذه الأنواع من الزواج هم رجال متزوجين عادة، وغالباً ما نسمع أن هناك حالات متقدمة نوعاً ما بالسن تعتمدها لاعتبارات شخصية وصحية. وهذه العناوين لأنواع الزواج كلها يغلب عليها أنها فعلاً "زيجات مع نية التطليق"، ويأتي هذا تحت عنوان الزواج الدائم عند المذاهب السُنيّة وإذا صح الزواج بنية التطليق تصح هذه الأنواع من الزيجات. أما إذا كان الزوجان على المذهب الشيعي فلا بد من تحديد مدة العقد وإلا انقلب دائما.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق