الاثنين، مارس 31، 2014

الكذب في التراث اللبناني التربوي الرسمي



الكذب في التراث اللبناني التربوي الرسمي
بمناسبة كذبة أول نيسان اخترت لكم هذا النموذج : عِزَتْلو إبراهيم بك الأسود مدير معارف متصرفية لبنان[1][1] يعلِّم اللبناني الكذب والثبات عليه للوصول إلى أميركا كشرط يجب اتباعه للحصول على الهجرة في الصفحة 95[2] " رقم 5: أن يقول إنه أعزب إذا كان متزوجا وامرأته لم تذهب معه (إذ لا يسوغ له السفر بدونها) ."
ثم يوجب عليه الصدق في المعاملات والإقلاع عن النميمة والفساد هناك في الصفحة 96 !!!
ولم أفهم الشرط السادس (أن تكون المرأة مصحوبة بأبيها أم بزوجها أم بأخيها) كما ذكر, هل هو شرط للسفر من لبنان أم أن أميركا كانت تشترط وجود المحرم مع المرأة المهاجرة .

بس عنجد في أحلى من لبنان ؟؟؟ !!!
ع.خ,‏الإثنين‏، 31‏ آذار‏، 2014
=====================


[1] بمثابة وزير التربية أو مدير عام الوزارة اليوم.
[2] من كتابه دليل لبنان - الطبعة الثالثة 1906 ,المطبعة العثمانية في بعبدا.







Water, water, every where


Water, water, every where,
And all the boards did shrink;
Water, water, every where,
Nor any drop to drink.
He prayeth best, who loveth best
All things both great and small;
For the dear God who loveth us,
He made and loveth all.
( The Rime of the Ancient Mariner)
نشر الصديق علي صفا هذه القطعة على صفحته بالأمس فأعادني بالذاكرة إلى العام الدراسي 1971-1972 الصف الأول الثانوي في ثانوية برج البراجنة ومعلمة الأدب الإنكليزي الرائعة وجيهة الجردي ,تحياتي لها أينما صارت,وما زلت أحتفظ بالكتاب لأهميته ولا أعلم إن كان يدرَّس في هذه الأيام.وتذكرت الآن أنه وجدت طبعة مزورة منه بسبب غلاء ثمن الأصلية ولم تكن في المزورة أي صورة ملونة لكنها كانت أرخص بكثير لتكون في يد الطلاب غير الميسورين
صورة ‏‎Khazem Ali‎‏.صورة ‏‎Khazem Ali‎‏.


السبت، مارس 29، 2014

عن أمي:


عن أمي:
شمَّيت ريحة وَرِد لَمَّن شِفِتْ خَدِّك
سُبحان مِن رَدِّك إلي
سُبحان مِنْ رَدِّك
طاقة زهر حولك وقمار جوريي
وزينتن إنتِ يا نور عينيي
ما في حدا مِتْلِكْ وما صار
ما في حدا قدِّك
غير لأساميهن بِبَكُّوكي
وتِبْقي على عهدِك
تتذكري حَكي جِدِّي وتستعبري بحَكي جِدِّك
ع.خ,السبت، 29 آذار،
2014
 

شكرا لكم جميعا

إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
شكرا لكم جميعا على اهتمامكم ودعواتكم وقضى الله حاجاتكم وحفظ أحبابكم فقد منَّ الله علينا وله الحمد دائما بخروج الوالدة من المستشفى بأدوية بسيطة .
ع.خ,الجمعة، 28 , 03 , 2014

الخميس، مارس 27، 2014

صور من زيارة صاحب الغبطة البابا تواضروس الثاني بابا كنيسة الإسكندرية القبطية الأرثوذكسية
قمنا اليوم بزيارة غبطته حيث وضعناه في صورة عمل تجمع العلماء المسلمين في لبنان وسعينا لعقد مؤتمر القيادات الروحية الذي كان موضع ترحيبه ورأى فيه خيرا لشعوبنا وخيرا لأمتنا بصفة عامة.
وقد قدمت إليه نسخة من كتاب سماحة الإسلام وفتنة التكفير وكتاب نحو ثقافة واحدة في المجتمع اللبناني ورسالة آداب الصوم في الإسلام والمسيحية وتلقيت من غبطته هدية عبارة عن لوحة بردية تمثل العائلة المقدسة في مصر .
ع.خ ,الخميس، 27 آذار، 2014
 
 




أمي والمستشفى

أمي والمستشفى
منذ توفي والدي رحمه الله في هذه المستشفى صارت لا تطيق الدخول إليها , حتى عندما كنت أدخل المرحومة أم عصام إليها لا تزورها فيها وتزورها في القسم الجديد الخاص بالقلب .
أمس رَضيتْ بالذهاب على أساس اقتناعها بضرورة إجراء صور وفحوصات للإطمئنان بعد وقوعها صباحا وظهرا دون سبب واضح . كل شئ عادي بالنسبة إلى سِنِّها لكن ارتفاع عدد الكريات البيض أثار خوف طبيب الطوارئ فأقنعها بسرعة قياسية بالبقاء لعلاج الإلتهابات ليومين .
ضَحِكَتْ عندما قال لها طبيب العظام أنها تحتاج عصا وبنادول فقط وقالت صيبة عين أعرف كل يوم يسألوني كيف أمشي بدون عصا!
تذكَّرتُ آخر حوار بينها وبين أبي وكانت تبقى بجانبه في المستشفى عندما قال لها:
" لو جبتيلي بنت ما كانت ريحتك ونطرتني؟ " , نساؤنا نحن صبيانهما الأربعة لا تعوِّض حضور البنت وحنانها .
طبيبة الطوارئ التي كانت تستقبلني عادة مع أم عصام سألتني : اليوم مع من ؟ وكَشَفَتْ بسمتها عمَّا تضمره فقلت مع أمي..وقبل أن أغادر المستشفى قالت أمي ما يشبه مقالة أبي, لم نكفها أنا وأخي وإبني طيلة النهار.
دائما كنت أقول لو أن لي أخت لكنني لم أفهم الحاجة إلى البنت إلا اليوم.
أسألكم الدعاء لها ولكل مريض .
ع.خ,الخميس، 27 آذار، 2014

الأربعاء، مارس 26، 2014

إلى حفيدتي زينب

إلى حفيدتي زينب التي أعادتني صورتها وحزن عينيها ولون كنزتها الليلكي خلف زهر القراصيا شجنا إلى قصيدة سعيد عقل
شال :
مُرخَىً على الشَعْرِ شالٌ لرندلي هلا هلا به بها بالجمال
مَنْ يا حُباب الكؤوس من جَمَّلك من فَصَّلك حلواً كحلم العروس
لِمْ ثِنيَةٌ تشتكي ثم تغيب هِمْ يا حبيب بلونيَ الليلكي
هِمْ لا تُقَرِّبْ يداً هِمْ بالنَظَر أبْقِ الأثر ما لم يزل موصدا
يا طيبَ شالٍ تُلَم عنه النجوم و بي هموم لأن يُرى أو يُشم
قِيضَ لي موعدٌ في ظِل شال ترى الخيال سُكنى و مُستَنْجدُ
ما لي سألتُ الزَهَرْ عن منزلي فقيل لي هناك خلف القمر
صورة: ‏إلى حفيدتي زينب التي أعادتني صورتها وحزن عينيها ولون كنزتها الليلكي خلف زهر القراصيا شجنا إلى قصيدة سعيد عقل 
شال : 
مُرخَىً على الشَعْرِ شالٌ لرندلي  هلا هلا به بها بالجمال
مَنْ يا حُباب الكؤوس من جَمَّلك  من فَصَّلك حلواً كحلم العروس
لِمْ ثِنيَةٌ تشتكي ثم تغيب          هِمْ يا حبيب بلونيَ الليلكي
هِمْ لا تُقَرِّبْ يداً هِمْ بالنَظَر          أبْقِ الأثر ما لم يزل موصدا
يا طيبَ شالٍ تُلَم عنه النجوم  و بي هموم لأن يُرى أو يُشم
قِيضَ لي موعدٌ في ظِل شال  ترى الخيال سُكنى و مُستَنْجدُ
ما لي سألتُ الزَهَرْ عن منزلي  فقيل لي هناك خلف القمر‏


الاثنين، مارس 24، 2014

لقاء حبيبة خشبية

أمس - وأنا كما تعلمون تحت نصيبي - جاءني إلى غرفة مكتبي حَذِرَاً كما الخاطبة إذ تُرَتِب لقاء بين طالبي القرب , قال سترى التي لا تراها في الخيال وستتمسك بها فانتظِرني وراح إلى غرفته وعاد برفقتها فلم أتمالك نفسي ووقفت مشدوها لجمالها وللحنين الذي أيقظته فيَّ .
رأيتها أول مرة سنة 1971 وآخر مرة بعدها بست سنوات.
وها هي على جمالها الأصلي "المَرْتينة الفرنساوية" (MAS-36 ) مواليد 1936 ولا تزال خشبية في معظم أجزائها , عانقتها أول مرة في ملعب ثانوية برج البراجنة في النظام المرصوص في حصة التدريب العسكري و(شكلتها سيبة) باثنتين من رفيقاتها من رأسها موقع الحربة لتقف ثابتة مرفوعة الرأس لا مرمية على الأرض في صف طويل من ثلاثيات .
لا تعجبوا أنَّ فرحتي بها كانت فرحة اللقاء بالحبيبة.
تحية إلى الجيش اللبناني وللعريف أول مطانوس ولل(من) التي كانت تسبق كل فعل يلفظه بلهجة أهل جبيل وكسروان وهو يدربنا : (مَنْتخربط الصف يا علي) .
ع.خ,السبت، 22 آذار، 2014 





الواقع حمأ فتعالوا إلى تلطيف السر

الواقع حمأ فتعالوا إلى تلطيف السر بما اخترت لكم من قصيدة "مَنْ ذاق طعم شراب القوم يدريه" للشاعر ابن شهاب[1] والنظر في ما رسم كمال الدين بهزاد[2]:

من ذاق طعم شراب القوم يدريه    ولم يروق رحيقاً غير صافيه

يغمى عليه فيدري غب غيبته        ومن دراه غدا بالروح يشريه

وقطرة منه تكفي الخلق لو طعموا   لعربدوا عندما تبدو بواديه

يدب فيهم ويسري سر سورته       فيشطحون على الأكوان بالتيه

يروي ويظمأ لا ينفك شاربه         على الدوام مكبّاً في تعاطيه

ولم يزل لتوالي ما يساوره           يصحو ويسكر والمحبوب يسقيه

في ريّه ظمأ والصحو يسكره         والمحو يثبته واللوم يغريه

والقبض يبسطه والوصل يفصله     والوجد يظهره طوراً ويخفيه

يبدو له السر من آفاق وجهته       فأينما أمّ فالمحبوب هاديه

يزوي حجاب التجلّي عن بصيرته   وليس إلاَّ له منه تَبَدِّيه

ع.خ,‏الإثنين‏، 24‏ آذار‏، 2014



[1] : هو ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﺷﻬﻴﺪ اﻟﻘﺮﻃﺒﻲ اﺑﻮ ﻣﺮوان . ﺷﺎﻋﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻟﺲ. وﻟﺪ ﻓﻲ ﻗﺮﻃﺒﺔ وتوفي فيها 323-394 هــ - 935- 1003 م.
[2] ولد بهزاد ببلدة (هراة) الواقعة بأفغانستان حدود سنة 854 هجريَّة - 1450 ميلاديَّة وعاش وأبدع لوحاته فى بلاط ملوك الدولة التيموريَّة ، ثم شمله الشاه إسماعيل الصفوى برعايته ، فقضى الشطر الثانىَ من حياته فى كنفه بمدينة تبريز حتى وفاته سنة 943 هجريَّة -1537 ميلاديَّة.

ألبوم الصور