الفرق بين الزمن والزمان
استُخْدِمَت مفردة الزمن في اللغة للدلالة على الوحدات الزمانية التي نعبر بها عن الوقت من اللحظة فالساعة والنهار والليل واليوم والشهر والسنة إلى الدهر, أما مفردة الزمان فقيل إنها للفصل من السنة أو للشهرين أو للستة أشهر , فإذا أردت الإضافة إلى الوقت ووصفه فإنك تستعمل مفردة الزمان كقولك زمان الرمّان أو زمان القيظ. وكلاهما ترجعان إلى أصل واحد: "زمن".
وقد انطلق من هذا الأساس اللغوي كل من أراد اصطلاحاً في علم من العلوم الأخرى كالمنطق والفلسفة والفيزياء وغيرها لكن أكثر الإستعمال كان لمفردة "الزمان" لتقابل مفردة "المكان".
لم ترد مادة "زمن" في القرآن الكريم وانما وردت فيه مواد :
- الوقت. قال تعالى: {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر : 37] {إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} [الحجر : 38].
- الحين. قال تعالى {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [هود : 5].
- الدهر. قال تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان : 1] .
- العصر. وبه فُسِّر الدهر, قال تعالى: {وَالْعَصْرِ} [العصر : 1] {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر : 2]
كما وردت فيه مفردات دالة على الوحدات الزمانية: الفجر، الصبح، الضحى، الشفق، الساعة, اليوم, يوم, أيام, الليل والنهار, شهر,عام,سنة, حول.
ع.خ,الأربعاء، 18 تشرين الأول، 2017
استُخْدِمَت مفردة الزمن في اللغة للدلالة على الوحدات الزمانية التي نعبر بها عن الوقت من اللحظة فالساعة والنهار والليل واليوم والشهر والسنة إلى الدهر, أما مفردة الزمان فقيل إنها للفصل من السنة أو للشهرين أو للستة أشهر , فإذا أردت الإضافة إلى الوقت ووصفه فإنك تستعمل مفردة الزمان كقولك زمان الرمّان أو زمان القيظ. وكلاهما ترجعان إلى أصل واحد: "زمن".
وقد انطلق من هذا الأساس اللغوي كل من أراد اصطلاحاً في علم من العلوم الأخرى كالمنطق والفلسفة والفيزياء وغيرها لكن أكثر الإستعمال كان لمفردة "الزمان" لتقابل مفردة "المكان".
لم ترد مادة "زمن" في القرآن الكريم وانما وردت فيه مواد :
- الوقت. قال تعالى: {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر : 37] {إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} [الحجر : 38].
- الحين. قال تعالى {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [هود : 5].
- الدهر. قال تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان : 1] .
- العصر. وبه فُسِّر الدهر, قال تعالى: {وَالْعَصْرِ} [العصر : 1] {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر : 2]
كما وردت فيه مفردات دالة على الوحدات الزمانية: الفجر، الصبح، الضحى، الشفق، الساعة, اليوم, يوم, أيام, الليل والنهار, شهر,عام,سنة, حول.
ع.خ,الأربعاء، 18 تشرين الأول، 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق