فيا حبَّذا الأحياءُ ما دمتِ فيهم ويا حبذا الأموات إن ضمَّكِ القبر
قرأ علي هذا البيت عبر الهاتف سماحة العلامة الشيخ علي ضيا رئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الأسبق مواسيا وأردف أنه يعرف أنه سيبكيني أكثر مما سيواسيني لكنه ما حضر إلى ذهنه عند الإتصال , وسماحة الشيخ علي ضيا على مقامه قارض للشعر ومتذوق له عافاه الله وأمد في عمره الشريف.
أما البيت فمن قصيدة لقيس بن الملوح (توفي سنة 68 للهجرة) قاله في قصيدته التي مطلعها :
أيا هَجر ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَى وَزِدْتَ عَلَى ما لَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهَجْرُ
وينسبه البعض إلى أبي صخر الهذلي (توفي سنة 80 للهجرة) في قصيدته التي أولها :
لليلى بذات البين دارٌ عرفتها وأخرى بذات الجَيشِ آياتها عُفْرُ
غير أن الهذلي قال :
فيا حبّذا الأحياءُ ما دُمْتِ حيَّةً و يا حبّذا الأمواتُ ما ضمّكِ القبْرُ
وشتان بين قوليهما , فالإتيان بلفظ "حية" من الهذلي عيب في صناعة الشعر , على أنه أخذ في قصيدته (إن صحت نسبتها إليه) من قصيدة قيس أكثر من بيت ومعنى , ومن قَّدمه على قيس في الغزل إنما فعل اتباعا للهوى السياسي فقد كان الهذلي أمويا متعصباً لبني مروان وبينه وبين ابن الزبير لما غلب على الحجاز قصة وحبس.
شكرا لسماحة الشيخ الجليل ولكل الأصدقاء جزاكم الله عني خيرا ورحم أمواتكم.
ع.خ,الإثنين، 14 آذار، 2016
قرأ علي هذا البيت عبر الهاتف سماحة العلامة الشيخ علي ضيا رئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الأسبق مواسيا وأردف أنه يعرف أنه سيبكيني أكثر مما سيواسيني لكنه ما حضر إلى ذهنه عند الإتصال , وسماحة الشيخ علي ضيا على مقامه قارض للشعر ومتذوق له عافاه الله وأمد في عمره الشريف.
أما البيت فمن قصيدة لقيس بن الملوح (توفي سنة 68 للهجرة) قاله في قصيدته التي مطلعها :
أيا هَجر ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَى وَزِدْتَ عَلَى ما لَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهَجْرُ
وينسبه البعض إلى أبي صخر الهذلي (توفي سنة 80 للهجرة) في قصيدته التي أولها :
لليلى بذات البين دارٌ عرفتها وأخرى بذات الجَيشِ آياتها عُفْرُ
غير أن الهذلي قال :
فيا حبّذا الأحياءُ ما دُمْتِ حيَّةً و يا حبّذا الأمواتُ ما ضمّكِ القبْرُ
وشتان بين قوليهما , فالإتيان بلفظ "حية" من الهذلي عيب في صناعة الشعر , على أنه أخذ في قصيدته (إن صحت نسبتها إليه) من قصيدة قيس أكثر من بيت ومعنى , ومن قَّدمه على قيس في الغزل إنما فعل اتباعا للهوى السياسي فقد كان الهذلي أمويا متعصباً لبني مروان وبينه وبين ابن الزبير لما غلب على الحجاز قصة وحبس.
شكرا لسماحة الشيخ الجليل ولكل الأصدقاء جزاكم الله عني خيرا ورحم أمواتكم.
ع.خ,الإثنين، 14 آذار، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق