" قم قل لنجيبٍ وسَلامِ , مطالبنا عادلة بتمامِ"
------------------------------ ------------------
ماذا أفاد شموخ الأرز لبنانا
إن يسكن الرعب والإرهاب مأوانا
لو كنت من مازن لم تستبح وطني
بنو اللقيطة (إسرائيل) أو تردي ضحايانا
من سنة 1972 , أذكر هذين البيتين للمرحوم الشيخ محمد فرحات وديوانا صغير الحجم كنت أقرأ منه بعض الأبيات على الميكروفون في الفترة التي اعتصمنا فيها في ثانوية برج البراجنة الرسمية المختلطة (حسين علي ناصر حاليا) وكان زملاؤنا في ثانوية رمل الظريف معتصمون فيها أيضا واستمر احتلالنا للثانويتين عدة أيام حاولت فيها القوى الطلابية اليمينية بمؤازرة قوى الأمن فض الإعتصام بالقوة وحصل إطلاق نار منهم جرح بنتيجته عدد من الطلاب وكانت أسلحتنا فيه عصي وجنازير وقطع من نباريش (خراطيم ) المياه , وقد لقي وزير التربية نجيب أبو حيدر عندما جاء إلى الثانويتين لفض الإعتصامين مواجهة حادة ومهينة .
كانت الثانوية وقتها مجهزة بما يشبه الإذاعة الداخلية تبث الموسيقى والأغاني في تجربة تربوية للتأثير على الطلاب فاستعملناها للتعبئة والمواجهة , وكنت وقتها أمين سر الرابطة الطلابية المنتخبة وكان الرئيس على ما أذكر هولو المقداد من الحزب الشيوعي .
من الشعارات التي كنا نرددها على لحن السمسمية المصري في تلك المرحلة بما يعنينا كطلاب ثانويين خصوصا لجهة مطلب إلغاء الإمتحان الرسمي للبكالوريا القسم الأول " قم قل لنجيبٍ وسَلامِ , مطالبنا عادلة بتمامِ , قم قل لنجيبٍ وسلامِ إلغاء بكالوريا يا أخوة ...." .
النجيب وسلام المقصودان وقتها كانا الراحلين الدكتور نجيب أبو حيدر والرئيس صائب سلام .
ومنهما إلى النجيب وسلام المعاصرين : تفويت التوقيت يذهب بالسلام , خلص الحكي وعلى لسان دعاية سجاد قبلان " افردوها ">>
الشيخ علي خازم , الخميس، 31 تشرين الأول، 2013
الصورة من أرشيف جريدة السفير
------------------------------
ماذا أفاد شموخ الأرز لبنانا
إن يسكن الرعب والإرهاب مأوانا
لو كنت من مازن لم تستبح وطني
بنو اللقيطة (إسرائيل) أو تردي ضحايانا
من سنة 1972 , أذكر هذين البيتين للمرحوم الشيخ محمد فرحات وديوانا صغير الحجم كنت أقرأ منه بعض الأبيات على الميكروفون في الفترة التي اعتصمنا فيها في ثانوية برج البراجنة الرسمية المختلطة (حسين علي ناصر حاليا) وكان زملاؤنا في ثانوية رمل الظريف معتصمون فيها أيضا واستمر احتلالنا للثانويتين عدة أيام حاولت فيها القوى الطلابية اليمينية بمؤازرة قوى الأمن فض الإعتصام بالقوة وحصل إطلاق نار منهم جرح بنتيجته عدد من الطلاب وكانت أسلحتنا فيه عصي وجنازير وقطع من نباريش (خراطيم ) المياه , وقد لقي وزير التربية نجيب أبو حيدر عندما جاء إلى الثانويتين لفض الإعتصامين مواجهة حادة ومهينة .
كانت الثانوية وقتها مجهزة بما يشبه الإذاعة الداخلية تبث الموسيقى والأغاني في تجربة تربوية للتأثير على الطلاب فاستعملناها للتعبئة والمواجهة , وكنت وقتها أمين سر الرابطة الطلابية المنتخبة وكان الرئيس على ما أذكر هولو المقداد من الحزب الشيوعي .
من الشعارات التي كنا نرددها على لحن السمسمية المصري في تلك المرحلة بما يعنينا كطلاب ثانويين خصوصا لجهة مطلب إلغاء الإمتحان الرسمي للبكالوريا القسم الأول " قم قل لنجيبٍ وسَلامِ , مطالبنا عادلة بتمامِ , قم قل لنجيبٍ وسلامِ إلغاء بكالوريا يا أخوة ...." .
النجيب وسلام المقصودان وقتها كانا الراحلين الدكتور نجيب أبو حيدر والرئيس صائب سلام .
ومنهما إلى النجيب وسلام المعاصرين : تفويت التوقيت يذهب بالسلام , خلص الحكي وعلى لسان دعاية سجاد قبلان " افردوها ">>
الشيخ علي خازم , الخميس، 31 تشرين الأول، 2013
الصورة من أرشيف جريدة السفير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق