هكذا بدا الأفق في خلدة عند الغروب
فذكَّرني بأبيات أبي العلاء المعري من قصيدته التي تبدأ بقوله :
علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني
فَنِيَتْ والظّلامُ ليسَ بِفاني
إن تَنَاسَيْتُما وِدادَ أُناسٍ
فاجعَلاني مِن بعضِ مَن تَذكُرانِ
إلى أن يقول فيها :
وعلى الدّهْرِ مِن دماءِ الشّهيدَيْنِ علِيٍّ
وَنَجْلِه شاهِدانِ
فهُما في أواخرِ اللّيْلِ فَجْرانِ وفي
أُولَياتِهِ شَفَقَانِ
ثَبَتَا في قَميصِهِ ليَجيءَ الحَشْرَ مُسْتَعْدِياً
إلى الرّحْمنِ
ع.خ,الأحد، ليلة 12 محرم، 1437 - 25 تشرين الأول، 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق