سأنشر في هذه الأيام أقساما من بحث "إحياء عاشوراء في الواقع الشيعي المعاصر" المنشور في كتابي
عاشوراء بين الحياة والإحياء والبحث موجود
كاملا على الرابط التالي :إضغط هنا
مفردات الإحياء العاشورائي:
قد يكون التعبير بـ"المراسم الحسينية" أقرب الى الواقع لجهة ما يوحيه عنوان
"الإحياء العاشورائي" من ارتباط زمني
بيوم العاشر من محرم فيما تتجاوزه عملية الاحياء فتقع اضافة اليه قبله وبعده على امتداد
السنة حيث صارت قراءة شيء من السيرة الحسينية ومجالس الابكاء سنَّة في احياء ذكرى
أي ميت شيعي فضلاً عن المسنون شرعاً والخاص ببعض الايام والليالي المباركة.
وكذلك فإن الاحياء أعم من الزماني فيشمل ما يتعلق بالمكان كما في شأن تعظيم وتكريم
تربة كربلاء وماء الفرات , وما يتعلق بالشهداء الحسينيين من أهل البيت والصحابة الكرام.
وعلى الرغم من الثبات النسبي في عدد من مفردات الاحياء إلا ان الواقع الشيعي يشهد تغيراً
في التفاصيل أو بعضها يرتبط بالخصوصية الثقافية لكل شعب وإن كان تطور عالم الاتصالات
ومن قبله التطور في وسائل ووسائط النقل أسهما في تشكيل صورة شبه موحدة للاحياء إضافة
الى التوجيه الشرعي من علماء الشيعة ومراجعهم كما في دعوة ولي أمر المسلمين السيد
القائد الخامنئي الى إقامة صلاتي الظهر والعصر يوم العاشر جماعة في نهاية المسيرة
العاشورائية.
وأهم مفردات الاحياء العاشورائي:
- الزيارة والدعاء والاعمال الخاصة بالايام والليالي , وتكريم تربة كربلاء
وماء الفرات.
-
مجلس العزاء والبكاء المتضمن
للرثاء وذكر المصيبة نثراً وشعراً بالفصحى والعامية وما يضاف إليه من لطميات ومجالس
وعظ وارشاد.
-
تشكيل الهيئات والمواكب: مواكب العزاء واللطم والسلاسل والتطبير (بغض
النظر عن الموقف الشرعي منه).
-
تأسيس التكايا والحسينيات والاستفادة من الاماكن العامة (ساحات, طرق, مدارس, مساجد...
الخ).
-
التعزية أو تمثيل الواقعة أو التشابيه.
-
التفرغ للاحياء يومي العاشر
والأربعين والثامن من ربيع الاول وما يتعلق بالتفرغ من تعطيل رسمي.
-
تأليف وتوزيع المقاتل والمجموعات الشعرية الخاصة بالرثاء والنوح واللطم.
-
الاطعام وتقديم الضيافة وبعض الرسوم والعادات الخاصة وعموم مظاهر الحزن في عاشوراء.
ويندرج تحت كل عنوان من هذه العناوين مفردات
ومصطلحات
ع.خ,الخميس، 15 تشرين الأول، 2015
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق