لماذا لا نجد ريح الجنة لا دنيا ولا آخرة , "مِتِلْ الِفْواخْرَة" ؟
تعليقا على ما سألته عن موعد حل النظام الطائفي في لبنان وردتني عدة أمثلة شعبية تُضْرَب لِبيان استحالة أو تأخر حصول أمر ما فطلبت المزيد , ومما ورد :
من شمال لبنان : عندما تطلع السلحفاة على التوته .
من البقاع ,شرق لبنان : لمَّا ينزل المد بالنص مد .
من جبل لبنان: لما يحِجُّوا القيقان ويرجعوا بلا سيقان , وعالمشمش.
ومن بيروت : عالوعد يا كمون .
ومن جنوب لبنان : عيش يا كديش تيطلع الحشيش .
جمعتم الخريطة ؟ النتيجة :
نعم مستحيل تغيير النظام وبعيد جدا ما دام الكذب والإستكبار عن الحق ليس في السياسيين وحدهم بل وفينا نحن الجماهير الغفورة التي تعيد إنتاجهم , وأكثر من ذلك فإننا لن نجد ريح الجنة لا دنيا ولا آخرة , "متل الفواخرة" .
لأنَّنا مجرمون وفقا لأبلغ الأمثال الذي ضربه الله عز وجل لنا في كتابه العزيز حيث قال :
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ - الأعراف - الآية - 40
و(سَمِّ الْخِيَاطِ) هو فتحة إبرة أو مَيْبَر أومسلَّة الخيَّاط.
هل هذا الكلام بعيد عن الدروس المستفادة من عاشوراء؟
ع.خ,الأحد، 26 تشرين الأول، 2014
تعليقا على ما سألته عن موعد حل النظام الطائفي في لبنان وردتني عدة أمثلة شعبية تُضْرَب لِبيان استحالة أو تأخر حصول أمر ما فطلبت المزيد , ومما ورد :
من شمال لبنان : عندما تطلع السلحفاة على التوته .
من البقاع ,شرق لبنان : لمَّا ينزل المد بالنص مد .
من جبل لبنان: لما يحِجُّوا القيقان ويرجعوا بلا سيقان , وعالمشمش.
ومن بيروت : عالوعد يا كمون .
ومن جنوب لبنان : عيش يا كديش تيطلع الحشيش .
جمعتم الخريطة ؟ النتيجة :
نعم مستحيل تغيير النظام وبعيد جدا ما دام الكذب والإستكبار عن الحق ليس في السياسيين وحدهم بل وفينا نحن الجماهير الغفورة التي تعيد إنتاجهم , وأكثر من ذلك فإننا لن نجد ريح الجنة لا دنيا ولا آخرة , "متل الفواخرة" .
لأنَّنا مجرمون وفقا لأبلغ الأمثال الذي ضربه الله عز وجل لنا في كتابه العزيز حيث قال :
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ - الأعراف - الآية - 40
و(سَمِّ الْخِيَاطِ) هو فتحة إبرة أو مَيْبَر أومسلَّة الخيَّاط.
هل هذا الكلام بعيد عن الدروس المستفادة من عاشوراء؟
ع.خ,الأحد، 26 تشرين الأول، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق