أيها النواب والمسؤولون لستم أطهر من سيدتنا مريم عليها السلام
هل تعلمون لماذا اهتم المسلمون بوضع شطر الآية ".. كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ .." في رأس محراب الصلاة في مساجدهم؟
ليتذكر إمامُهم أنَّه سيُحاسَب .
هل تعلمون لماذا اهتم المسلمون بوضع شطر الآية ".. كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ .." في رأس محراب الصلاة في مساجدهم؟
ليتذكر إمامُهم أنَّه سيُحاسَب .
قال تعالى : فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا
نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا
زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ
أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ
مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ - آل عمران - الآية - 37
أقدم وثيقة تاريخية عن مبدأ "من أين لك هذا؟" هو القرآن الكريم الذي سجَّل واقعة الإستجواب بين سيدنا زكريا وسيدتنا مريم عليهما السلام رغم أنها لم تكن في نفسها عنده لِتُتَهم , لكن واقعة وجود ما لا مصدر حلالا محتملا له دعاه إلى استجوابها .
والمسؤولون في بلادي وقائع أحوالهم المالية المتغيرة نحو الغنى والغنى الفاحش عموما تستدعي المساءلة .
فنعم يا أيها المسؤولون أنتم مُتَّهمون !
ولو كانت لديكم أجوبة لفرضتم قانون "من أين لك هذا ؟" ولم تجعلوه إختياريا , وكان على من تحسَّسَّ من اتهام الشباب له أن يتقدم بكشف يبين تطور تاريخ مصادر ثروته وحجمها أمامهم بدلا من الإدعاء عليهم .
ويا أيها القاضي المحالة عليه الدعوى : راع الله في شبابنا , كفانا تكفيرا لهم !
ع.خ,الجمعة، 17 تشرين الأول، 2014
أقدم وثيقة تاريخية عن مبدأ "من أين لك هذا؟" هو القرآن الكريم الذي سجَّل واقعة الإستجواب بين سيدنا زكريا وسيدتنا مريم عليهما السلام رغم أنها لم تكن في نفسها عنده لِتُتَهم , لكن واقعة وجود ما لا مصدر حلالا محتملا له دعاه إلى استجوابها .
والمسؤولون في بلادي وقائع أحوالهم المالية المتغيرة نحو الغنى والغنى الفاحش عموما تستدعي المساءلة .
فنعم يا أيها المسؤولون أنتم مُتَّهمون !
ولو كانت لديكم أجوبة لفرضتم قانون "من أين لك هذا ؟" ولم تجعلوه إختياريا , وكان على من تحسَّسَّ من اتهام الشباب له أن يتقدم بكشف يبين تطور تاريخ مصادر ثروته وحجمها أمامهم بدلا من الإدعاء عليهم .
ويا أيها القاضي المحالة عليه الدعوى : راع الله في شبابنا , كفانا تكفيرا لهم !
ع.خ,الجمعة، 17 تشرين الأول، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق