لا يكن غدا " يوم الفَلَّة "
تعطيل الاعمال وترك التكسب في العاشر من محرم والتفرغ لمظاهر الحزن على الامام الشهيد عند الشيعة يستند الى الروايات عن أهل البيت عليهم السلام ولكنَّه لم يتهيأ لنا بسهولة . قد يجهل البعض من الشيعة اللبنانيين أنه وبصورة رسمية لم تعتبر الحكومات اللبنانية المتعاقبة يوم العاشر من المحرم عطلة رسمية إلاَّ في سنة 1393هـ/ 1973م , وأنَّ الاسر الشيعية الملتزمة كانت تعتذر بأشكال مختلفة لتتمكن من التفرغ لأعمال العاشر , وأنا شخصياً أذكر أنه في سنة 1966 كانت مدرستي في حارة حريك غير ملتزمة بالتعطيل قشكلنا وقتها مجموعة يقودها شاب من آل الأتات وقمنا برشق المدرسة بالحجارة لاجبارها على التعطيل , وقد استدعى المدير أهلنا محاسباً على هذا العمل.
"يوم الفَلَّة" مصطلح لبناني استعمل للدلالة على فك المصرع في اليوم العاشر , و في سبعينيات القرن الماضي فوجئ أستاذي المرحوم آية الله الشيخ محمد رضا الصادقي الطهراني , المفسر والفقيه القرآني عند لجوئه إلى لبنان وتسلمه إمامة المسجد في برج البراجنة بمصطلح "يوم الفَلَّة" فكان يعيب علينا ذلك قائلا تتركون الحسين في أرض المعركة وتفلون إلى بيوتكم .
لا يا مولانا لم نعد كذلك , نحن في المعركة وفي كل جبهاتها , وإلى الذين لم يحسموا خياراتهم بعد : لا يكن غدا يوم الفَلَّة , إبقوا مع الحسين وأبقوه معكم فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء , ولكل منكم كربلاؤه .
ع.خ , الإثنين، 03 تشرين الثاني، 2014
تعطيل الاعمال وترك التكسب في العاشر من محرم والتفرغ لمظاهر الحزن على الامام الشهيد عند الشيعة يستند الى الروايات عن أهل البيت عليهم السلام ولكنَّه لم يتهيأ لنا بسهولة . قد يجهل البعض من الشيعة اللبنانيين أنه وبصورة رسمية لم تعتبر الحكومات اللبنانية المتعاقبة يوم العاشر من المحرم عطلة رسمية إلاَّ في سنة 1393هـ/ 1973م , وأنَّ الاسر الشيعية الملتزمة كانت تعتذر بأشكال مختلفة لتتمكن من التفرغ لأعمال العاشر , وأنا شخصياً أذكر أنه في سنة 1966 كانت مدرستي في حارة حريك غير ملتزمة بالتعطيل قشكلنا وقتها مجموعة يقودها شاب من آل الأتات وقمنا برشق المدرسة بالحجارة لاجبارها على التعطيل , وقد استدعى المدير أهلنا محاسباً على هذا العمل.
"يوم الفَلَّة" مصطلح لبناني استعمل للدلالة على فك المصرع في اليوم العاشر , و في سبعينيات القرن الماضي فوجئ أستاذي المرحوم آية الله الشيخ محمد رضا الصادقي الطهراني , المفسر والفقيه القرآني عند لجوئه إلى لبنان وتسلمه إمامة المسجد في برج البراجنة بمصطلح "يوم الفَلَّة" فكان يعيب علينا ذلك قائلا تتركون الحسين في أرض المعركة وتفلون إلى بيوتكم .
لا يا مولانا لم نعد كذلك , نحن في المعركة وفي كل جبهاتها , وإلى الذين لم يحسموا خياراتهم بعد : لا يكن غدا يوم الفَلَّة , إبقوا مع الحسين وأبقوه معكم فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء , ولكل منكم كربلاؤه .
ع.خ , الإثنين، 03 تشرين الثاني، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق