معذرة يا رسول الله
اليوم قبل الوداع , سألني أخي الشيخ مصطفى ملص :
ألا يزورك أحفادك ؟ لا أراك تنشر عنهم شيئا.
قلت بلى , ومن آخر "نهفات" حفيدتي مي التي كانت حاضرة عندما قلت لأبيها : إتصل فلان الصديق وقال عندي عروس لقطة وعليك الإسراع بالجواب قبل أن تضيع منا.
أجابت فجأة مشيرة إلى فوضى طاولة غرفة الجلوس والمكتب وعلى سجيتها : "جدو ! شو بدك بهالشغلة , بتصير تقلك ضب هون وضب هون ".
في الطريق بكيت لمَّا تذكرت أبيات إبنة عقيل بن أبي طالب :
ماذا تَقولونَ إِن قال النبيّ لَكُم ماذا فَعَلتم وَأنتُم آخرُ الأممِ
بِعِترتي وَبِأَهلي بعدَ مُفتقدي مِنهم أُسارى وَقَتلي ضرّجوا بدمِ
ما كانَ هَذا جَزائي إِذ نَصحتُ لَكم أَن تَخلِفوني بِسوءٍ في ذوي رَحِمي
ولها أيضا قولها :
عَيني اِبكي بِعبرةٍ وعويلِ وَاِندُبي إِن ندبت آل الرسولِ
سِتّة كلّهم لِصُلْبِ عليٍّ قَد أُصيبوا وَخمسةٌ لعقيلِ
الصلاة والسلام عليك وآلك ومعذرة يا رسول الله
ع.خ,الثلاثاء، 28 تشرين الأول 2014
اليوم قبل الوداع , سألني أخي الشيخ مصطفى ملص :
ألا يزورك أحفادك ؟ لا أراك تنشر عنهم شيئا.
قلت بلى , ومن آخر "نهفات" حفيدتي مي التي كانت حاضرة عندما قلت لأبيها : إتصل فلان الصديق وقال عندي عروس لقطة وعليك الإسراع بالجواب قبل أن تضيع منا.
أجابت فجأة مشيرة إلى فوضى طاولة غرفة الجلوس والمكتب وعلى سجيتها : "جدو ! شو بدك بهالشغلة , بتصير تقلك ضب هون وضب هون ".
في الطريق بكيت لمَّا تذكرت أبيات إبنة عقيل بن أبي طالب :
ماذا تَقولونَ إِن قال النبيّ لَكُم ماذا فَعَلتم وَأنتُم آخرُ الأممِ
بِعِترتي وَبِأَهلي بعدَ مُفتقدي مِنهم أُسارى وَقَتلي ضرّجوا بدمِ
ما كانَ هَذا جَزائي إِذ نَصحتُ لَكم أَن تَخلِفوني بِسوءٍ في ذوي رَحِمي
ولها أيضا قولها :
عَيني اِبكي بِعبرةٍ وعويلِ وَاِندُبي إِن ندبت آل الرسولِ
سِتّة كلّهم لِصُلْبِ عليٍّ قَد أُصيبوا وَخمسةٌ لعقيلِ
الصلاة والسلام عليك وآلك ومعذرة يا رسول الله
ع.خ,الثلاثاء، 28 تشرين الأول 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق