عن بعض عمري , عن المجاهد الحاج مصطفى شحادة.
منذ بلغني الخبر أمس وأنا في خاطري أناديه على جهاز اللاسلكي:
تنين وسبعبن تنين وسبعين من أربعين هل تسمعني ولا جواب .
ممسك بدمعي , في طريق الذهاب قال لي ولدي سنلتقي اليوم بهم جميعا كما كنتم تلتقون,قلت نعم.
وفي الإياب قال لي ولدي كلهم كانوا يبكون قلت نعم نبكي على بعضنا الذي أودعناه في التراب .
وحده الليلة لن يبكي , سيعود إلى بسمته وقامته المديدة .
ستعود قبضته إلى عزمها فيصافح من سبقوه وتعود فرحته .
أما المدينة فتستمر بحزنها على الحسين ويصير جزءا من سيرته في كل عين .
رحم الله الحاج مصطفى شحادة , رحم الله "أبو أحمد" .
ع.خ,الثلاثاء، 28 تشرين الأول، 2014
منذ بلغني الخبر أمس وأنا في خاطري أناديه على جهاز اللاسلكي:
تنين وسبعبن تنين وسبعين من أربعين هل تسمعني ولا جواب .
ممسك بدمعي , في طريق الذهاب قال لي ولدي سنلتقي اليوم بهم جميعا كما كنتم تلتقون,قلت نعم.
وفي الإياب قال لي ولدي كلهم كانوا يبكون قلت نعم نبكي على بعضنا الذي أودعناه في التراب .
وحده الليلة لن يبكي , سيعود إلى بسمته وقامته المديدة .
ستعود قبضته إلى عزمها فيصافح من سبقوه وتعود فرحته .
أما المدينة فتستمر بحزنها على الحسين ويصير جزءا من سيرته في كل عين .
رحم الله الحاج مصطفى شحادة , رحم الله "أبو أحمد" .
ع.خ,الثلاثاء، 28 تشرين الأول، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق