أكثر
بيانات الدعم للجيش اللبناني من بعض الجماعات وما فيها من شروط تشبه هذا
الكلام الذي درسناه في أصول الفقه فإذا استطاع الشعب اللبناني فهم شئ منه
سيكون قادرا على فهم البيانات.
ع.خ,الأحد، 03 آب، 2014
الفرق بين المشتق والمبدأ
المشهور بين الفلاسفة هو أنّ الفرق بين المبدأ والمشتق إنّما هو باعتبار اللاّ بشرط وبشرط اللاّ . وقع الكلام في المراد من هاتين الكلمتين : لا بشرط وبشرط لا .
وهو أنّ الماهية مرةً تلاحظ لا بشرط بالإضافة إلى العوارض والطوارئ الخارجية . واُخرى بشرط شيء . وثالثةً بشرط لا . فعلى الأوّل تسمى الماهية مطلقةً ولا بشرط . وعلى الثاني تسمى بشرط شيء . وعلى الثالث بشرط لا .
ثمّ أورد عليهم بأنّ هذا الفرق غير صحيح ، وذلك لأنّ صحّة الحمل وعدم صحّته لا تختلف من حيث اعتبار شيء لا بشرط أو بشرط لا ، لأنّ العلم والحركة والضرب وما شاكلها ممّا يمتنع حملها على الذوات وإن اعتبر لا بشرط ألف مرّة ، فان ماهية الحركة أو العلم بنفسها غير قابلة للحمل على الشيء ، فلا يقال : زيد علم ، أو حركة ، ومجرد اعتبارها لا بشرط بالإضافة إلى الطوارئ والعوارض الخارجية لا يوجب انقلابها عمّا كانت عليه ، فاعتبار اللاّ بشرط وبشرط اللاّ من هذه الناحية على حد سواء ، فالمطلق والمقيد من هذه الجهة سواء ، وكلاهما آبيان عن الحمل .
فما ذكروه من الفرق بين المشتق والمبدأ لا يرجع إلى معنىً صحيح .
ع.خ,الأحد، 03 آب، 2014
الفرق بين المشتق والمبدأ
المشهور بين الفلاسفة هو أنّ الفرق بين المبدأ والمشتق إنّما هو باعتبار اللاّ بشرط وبشرط اللاّ . وقع الكلام في المراد من هاتين الكلمتين : لا بشرط وبشرط لا .
وهو أنّ الماهية مرةً تلاحظ لا بشرط بالإضافة إلى العوارض والطوارئ الخارجية . واُخرى بشرط شيء . وثالثةً بشرط لا . فعلى الأوّل تسمى الماهية مطلقةً ولا بشرط . وعلى الثاني تسمى بشرط شيء . وعلى الثالث بشرط لا .
ثمّ أورد عليهم بأنّ هذا الفرق غير صحيح ، وذلك لأنّ صحّة الحمل وعدم صحّته لا تختلف من حيث اعتبار شيء لا بشرط أو بشرط لا ، لأنّ العلم والحركة والضرب وما شاكلها ممّا يمتنع حملها على الذوات وإن اعتبر لا بشرط ألف مرّة ، فان ماهية الحركة أو العلم بنفسها غير قابلة للحمل على الشيء ، فلا يقال : زيد علم ، أو حركة ، ومجرد اعتبارها لا بشرط بالإضافة إلى الطوارئ والعوارض الخارجية لا يوجب انقلابها عمّا كانت عليه ، فاعتبار اللاّ بشرط وبشرط اللاّ من هذه الناحية على حد سواء ، فالمطلق والمقيد من هذه الجهة سواء ، وكلاهما آبيان عن الحمل .
فما ذكروه من الفرق بين المشتق والمبدأ لا يرجع إلى معنىً صحيح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق