"نهاية إسرائيل" و "عقم الانتصار"
في 1-9-2006 نشر المفكر العربي الكبير المرحوم عبد الوهاب المسيري مقالة له تحت نفس العنوان "نهاية إسرائيل" ختمها بقوله:
" لكل هذا عاد هاجس النهاية مرة أخرى بعد الحرب السادسة وبعد الصمود اللبنانى العظيم فى وجه الهمجية الأسرائيلية، وبعد إبداع المقاومة اللبنانية. فقد اكتشف الصهاينة حدود القوة ووصلوا إلى مشارف النهاية، وكما قال المثقف الإسرائيلى شلومو رايخ: “إن اسرائيل تركض من نصر إلى نصر حتى تصل إلى نهايتها المحتومة”. فالانتصارات العسكرية لم تحقق شيئاً، لأن المقاومة مستمرة مما يؤدى إلى ما سماه المؤرخ الاسرائيلى يعقوب تالمون (نقلاً عن هيجل) "عقم الانتصار". والله أعلم" .
وفي حلقة برنامج الكلمة الطيبة تحت عنوان الكيان الصهيوني وعوامل تفككه والتي كان لي شرف مشاركته فيها على تلفزيون المنار 24-2-2008 قال:
"إن هناك من يصفني بالجنون عندما أقول بحتمية زوال ونهاية هذا الجيب الاستيطاني. لكن من خلال أقوال وتصريحات قادته ورموزه، والمشكلات التي تواجه هذه الدولة إن نهاية إسرائيل أمر حتمي...
إنني عندما أتحدث عن "نهاية إسرائيل" أعتمد على مصادر إسرائيلية يهودية وصهيونية، ولا أعتمد على مصادر عربية أو إسلامية".
ع.خ,الجمعة، 01 آب، 2014
------------------
في 1-9-2006 نشر المفكر العربي الكبير المرحوم عبد الوهاب المسيري مقالة له تحت نفس العنوان "نهاية إسرائيل" ختمها بقوله:
" لكل هذا عاد هاجس النهاية مرة أخرى بعد الحرب السادسة وبعد الصمود اللبنانى العظيم فى وجه الهمجية الأسرائيلية، وبعد إبداع المقاومة اللبنانية. فقد اكتشف الصهاينة حدود القوة ووصلوا إلى مشارف النهاية، وكما قال المثقف الإسرائيلى شلومو رايخ: “إن اسرائيل تركض من نصر إلى نصر حتى تصل إلى نهايتها المحتومة”. فالانتصارات العسكرية لم تحقق شيئاً، لأن المقاومة مستمرة مما يؤدى إلى ما سماه المؤرخ الاسرائيلى يعقوب تالمون (نقلاً عن هيجل) "عقم الانتصار". والله أعلم" .
وفي حلقة برنامج الكلمة الطيبة تحت عنوان الكيان الصهيوني وعوامل تفككه والتي كان لي شرف مشاركته فيها على تلفزيون المنار 24-2-2008 قال:
"إن هناك من يصفني بالجنون عندما أقول بحتمية زوال ونهاية هذا الجيب الاستيطاني. لكن من خلال أقوال وتصريحات قادته ورموزه، والمشكلات التي تواجه هذه الدولة إن نهاية إسرائيل أمر حتمي...
إنني عندما أتحدث عن "نهاية إسرائيل" أعتمد على مصادر إسرائيلية يهودية وصهيونية، ولا أعتمد على مصادر عربية أو إسلامية".
ع.خ,الجمعة، 01 آب، 2014
------------------
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق