لم يعد ثمة مساحة في حيطان جانبي الشارع الذي نشأت فيه في حارة حريك كما في الستينات لملصق سياسي أو إعلان حفلة مصارعة حرة وصور علي غندور والأخوين سعادة والبرنس كومالي أو المصارعة الرومانية و حسن بشارة ,أو دعاية لفيلم سينمائي في إحدى صالات الضاحية الست أو حتى لحفلة زجل,ولا حتى دعوة لدورة في كرة القدم برعاية الدكتور بيار عبدو دكاش.
لاحظت أن مساحات الحيطان انحسرت من جوانبه وصارت كلها أبوابا جرارة وواجهات زجاجية.
لم يعد ثمة مجال للعب "العصفورة" الخشبية ولا لتطيير "القَبُّوع" الورقي الذي كان يصنعه لنا أبو عمر حسن سليم ولا لأي لعبة ..
صار الشارع موقفا طويلا للسيارات وصارت حيطانه بلا ذاكرة.
ع.خ ,الأربعاء، 02 نيسان، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق