الراية الأقرب إلى راية رسول الله صلى الله عليه وآله.
بعد لقائه مع الهيئة الإدارية لتجمع علماء جبل عامل ومجلسي الأمناء والإدارة في تجمع العلماء المسلمين, تشرفت قبل أيام بتسلم هذه الراية الشريفة هدية من سماحة السيد عبد القادر الحسيني الآلوسي رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي أثناء وجوده مع وفد من علماء العراق في بيروت, وهي الراية الأقرب وصفا إلى راية رسول الله وفق التحقيق. كتبت الأسطر الثلاثة بحروف مستخرجة من كتابة المصحف المنسوب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وأما الراية السوداء فكانت إما مُرَحَلَة يعني عليها صورة الرحل (ما يوضع على ظهر الجمل) وهي خطوط مستطيلة, أو مُنَمَّرَة كالبقع في جلد النمر ولم تكن متمحضة في السواد. وذكرت كتب التاريخ ألوانا أخرى, وجرى الكلام عن عدم الفرق بين الراية واللواء لكن الثابت من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله عن الإمام علي عليه السلام في ليلة فتح خيبر : " لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ", ومن سيرته الشريفة عقد اللواء للمحاربة وهو دون الراية في الحجم ويعقد في رأس الرمح أما الراية فتطلق تصفقها الريح. وأما بالنسبة إلى اللون فالمعروف أن راية قريش قبل الإسلام آلت إلى حضرة النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيضاء, وتذكر بعض الروايات كتابة الأسطر الثلاثة عليها.
ع.خ,الجمعة، 05 آب، 2016
منقول من الفايس بوك تعليقا على منشوري:
بعد لقائه مع الهيئة الإدارية لتجمع علماء جبل عامل ومجلسي الأمناء والإدارة في تجمع العلماء المسلمين, تشرفت قبل أيام بتسلم هذه الراية الشريفة هدية من سماحة السيد عبد القادر الحسيني الآلوسي رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي أثناء وجوده مع وفد من علماء العراق في بيروت, وهي الراية الأقرب وصفا إلى راية رسول الله وفق التحقيق. كتبت الأسطر الثلاثة بحروف مستخرجة من كتابة المصحف المنسوب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وأما الراية السوداء فكانت إما مُرَحَلَة يعني عليها صورة الرحل (ما يوضع على ظهر الجمل) وهي خطوط مستطيلة, أو مُنَمَّرَة كالبقع في جلد النمر ولم تكن متمحضة في السواد. وذكرت كتب التاريخ ألوانا أخرى, وجرى الكلام عن عدم الفرق بين الراية واللواء لكن الثابت من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله عن الإمام علي عليه السلام في ليلة فتح خيبر : " لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ", ومن سيرته الشريفة عقد اللواء للمحاربة وهو دون الراية في الحجم ويعقد في رأس الرمح أما الراية فتطلق تصفقها الريح. وأما بالنسبة إلى اللون فالمعروف أن راية قريش قبل الإسلام آلت إلى حضرة النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيضاء, وتذكر بعض الروايات كتابة الأسطر الثلاثة عليها.
ع.خ,الجمعة، 05 آب، 2016
منقول من الفايس بوك تعليقا على منشوري:
الحق في ال محمد ما جاء في اللواء الاعظم الراية البيضاء لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
قال أبو بكر بن العربي اللواء غير الراية فاللواء ما
يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح وقال التوربشتي الراية هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها وتميل المقاتلة إليها واللواء علامة كبكبة الأمير تدور معه
حيث دار وفي شرح مسلم الراية العلم الصغير واللواء العلم الكبير تحفة الاحوذي ج10 ص312
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم :قال أهل اللغة اللواء الراية العظيمة لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش ويكون الناس تبعا له لأن موضوع اللواء الشهرة مكان الرئيس علامة له..شرح صحيج مسلم ج12 ص43
وإنما يختار الأبيض في اللواء لقوله عليه السلام : " إن أحب الثياب عند الله تعالى البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم " واللواء لا يكون إلا واحدا في كل جيش ورجوعهم إليه عند حاجتهم إلى رفع أمورهم إلى السلطان فيختار الأبيض لذلك ليكون مميزاً من الرايات السود التي هي للقواد ...شرح السير الكبير ج 2 ص 55
غزوة الابواء وهي ودان قال أبو عمرو: أقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمدينة باقي ربيع الاول، الشهر الذي قدم فيه، وباقي العام كله إلى صفر، من سنة اثنتين من الهجرة، ثم خرج غازيا في صفر، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب، وكان
لواءا أبيضا،
قال ابن حزم: في السنة الثانية من الهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الاول على رأس ثلاثة عشر شهرا... من مهاجره، في إثر كرز بن جابر الفهري، لاغارته على سرح المدينة، وكان يرعى بالجماء ونواحيها، وحمل لواءه صلى الله عليه واله وسلم علي بن أبي
طالب رضي الله عنه، وكان أبيضا، واستخلف على المدينة زيد بن حارثة،
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: كان لواء رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم يوم دخل مكة أبيضا، التخريج ((رواه الأربعة ))
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتُرَ، قَالَ: حدثنا أبوكريب، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل عام الفتح ولواؤه أبيض" صحيح ابن حبان ج11ص47
وفي رواية ابن عباس عند الطبراني ان لواء رسول الله أبيض مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله راجع معجم الطبراني ج1 ص63
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ: كَانَ لِوَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ. مصنف ابي شيبة ج 3 ص 533
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عِجْلٍ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورَأَيْتُ لِوَاءً أَبْيَضَ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اخرجه ابن ابي عاصم في الآحاد والمثاني ج 3 ص317
ولان بياض الراية العظمى (اللوء) كان مشتهرا انه لواء النبي وأهل بيته ع قال أبو العلاء السروي المتوفى 391ه مادحا لها :
ضدان جالا على خديك فاتفقا * من بعد ما افترقا في الدهر واختلفا
هذا بأعلام بيض اغتدا فبدا * وذا بأعلام سود انطوى فعفا
اعجب بما حكيا في كتب أمرهما * عن الشعارين في الدنيا وما وصفا
هذا ملوك بني العباس قد شرعوا * لبس السواد وأبقوه لهم شرفا
وذا كهول بني السبطين رايتهم * بيضاء تخفق اما حادث أزفا
كم ظل بين شباب لا بقاء له * وبين شيب عليه بالنهى عطفا
هل المشيب إلى جنب الشباب سوى *صبح هنالك عن وجه الدجى كشفا
وهل يؤدي شباب قد تعقبه * شيب سوى كدرا عقبت منه صفا
لو لم يكن لبني الزهراء فاطمة * من شاهد غير هذا في الورى لكفى
فراية لبني العباس عابسة * سوداء تشهد فيه التيه والسرفا
وراية لبني الزهراء زاهرة * بيضاء يعرف فيه الحق من عرفا
شهادة كشفت عن وجه أمرهما * فبح بها وانتصف ان كنت منتصفا
قال أبو بكر بن العربي اللواء غير الراية فاللواء ما
يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح وقال التوربشتي الراية هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها وتميل المقاتلة إليها واللواء علامة كبكبة الأمير تدور معه
حيث دار وفي شرح مسلم الراية العلم الصغير واللواء العلم الكبير تحفة الاحوذي ج10 ص312
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم :قال أهل اللغة اللواء الراية العظيمة لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش ويكون الناس تبعا له لأن موضوع اللواء الشهرة مكان الرئيس علامة له..شرح صحيج مسلم ج12 ص43
وإنما يختار الأبيض في اللواء لقوله عليه السلام : " إن أحب الثياب عند الله تعالى البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم " واللواء لا يكون إلا واحدا في كل جيش ورجوعهم إليه عند حاجتهم إلى رفع أمورهم إلى السلطان فيختار الأبيض لذلك ليكون مميزاً من الرايات السود التي هي للقواد ...شرح السير الكبير ج 2 ص 55
غزوة الابواء وهي ودان قال أبو عمرو: أقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمدينة باقي ربيع الاول، الشهر الذي قدم فيه، وباقي العام كله إلى صفر، من سنة اثنتين من الهجرة، ثم خرج غازيا في صفر، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب، وكان
لواءا أبيضا،
قال ابن حزم: في السنة الثانية من الهجرة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الاول على رأس ثلاثة عشر شهرا... من مهاجره، في إثر كرز بن جابر الفهري، لاغارته على سرح المدينة، وكان يرعى بالجماء ونواحيها، وحمل لواءه صلى الله عليه واله وسلم علي بن أبي
طالب رضي الله عنه، وكان أبيضا، واستخلف على المدينة زيد بن حارثة،
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: كان لواء رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم يوم دخل مكة أبيضا، التخريج ((رواه الأربعة ))
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتُرَ، قَالَ: حدثنا أبوكريب، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل عام الفتح ولواؤه أبيض" صحيح ابن حبان ج11ص47
وفي رواية ابن عباس عند الطبراني ان لواء رسول الله أبيض مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله راجع معجم الطبراني ج1 ص63
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ: كَانَ لِوَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ. مصنف ابي شيبة ج 3 ص 533
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عِجْلٍ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورَأَيْتُ لِوَاءً أَبْيَضَ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اخرجه ابن ابي عاصم في الآحاد والمثاني ج 3 ص317
ولان بياض الراية العظمى (اللوء) كان مشتهرا انه لواء النبي وأهل بيته ع قال أبو العلاء السروي المتوفى 391ه مادحا لها :
ضدان جالا على خديك فاتفقا * من بعد ما افترقا في الدهر واختلفا
هذا بأعلام بيض اغتدا فبدا * وذا بأعلام سود انطوى فعفا
اعجب بما حكيا في كتب أمرهما * عن الشعارين في الدنيا وما وصفا
هذا ملوك بني العباس قد شرعوا * لبس السواد وأبقوه لهم شرفا
وذا كهول بني السبطين رايتهم * بيضاء تخفق اما حادث أزفا
كم ظل بين شباب لا بقاء له * وبين شيب عليه بالنهى عطفا
هل المشيب إلى جنب الشباب سوى *صبح هنالك عن وجه الدجى كشفا
وهل يؤدي شباب قد تعقبه * شيب سوى كدرا عقبت منه صفا
لو لم يكن لبني الزهراء فاطمة * من شاهد غير هذا في الورى لكفى
فراية لبني العباس عابسة * سوداء تشهد فيه التيه والسرفا
وراية لبني الزهراء زاهرة * بيضاء يعرف فيه الحق من عرفا
شهادة كشفت عن وجه أمرهما * فبح بها وانتصف ان كنت منتصفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق