سفرطاس فلسطينية إلى بلال كايد ورفاقه
هذه "المطبئية" باللبناني أو "السفرطاس"
بالفلسطيني أسرتني ليس فقط ببديع زخارفها وعمرها الذي يقارب المئة سنة, بل بكونها
من ختيارة فلسطينية في مخيم برج البراجنة, وبقفليها كيف صنعهما النحَّاس عل شكل
المفاتيح العربية القديمة التي كانت لبيوت الفلسطينيين وحملوها معهم إلى مهاجرهم. كأنّه
أُلهِمَ ذلك ليكونا بيد من فقد مفتاحه.
لا أعرف كم سنة مرت عليها ولم تفتحها ولم تلمِّعها
الختيارة, يمكن من يوم اتخذتها جزءا من جهازها أو من يوم حملت فيها زاد سفرهم إلى
لبنان, لكنها تدل أن صاحبتها كانت ابنة عز في دارها, فهذه السفرطاس بزينتها لا
تشبه تلك التي تُحْمَل إلى البيَّارات أو المعامل, هذه سفرطاس أكابرية.
يا بلال ويا رفاقه الأسرى أعدكم أنني لن
أفتحها ولن ألمِّعها إلا يوم أحملها إليكم وسأوصي أولادي بذلك.
ع.خ,الجمعة، 19 آب، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق