الاثنين، يوليو 25، 2016

فلسطين هي الميزان

فلسطين هي الميزان
ليست حبلا موصلا إلى الله مسبحتك ولو كانت ألف حبة.
ليست وجدا نشوتك لسماع أشعار "موﻻنا" في الخانقاه.
ليست استمدادا من الغيب رقصتك وتمايلك على صوت ناي العاشقين.
حدثني عن الفتى الفلسطيني في الطريق:
مقلاعه يوصل أسرع
صوته في حواري القدس يهز الملكوت
يداه المرتفعة بتابوت الشهادة أقرب إلى السماء.
بيني وبينك فلسطين بتمامها وكمالها .
هي أو إسرائيل لا معنى للقسمة هنا إلا قول ربك: تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ
ومعيار واحد لا معياران وإلا فأنت لم تف كيلا ولا ميزانا.
الصوفي الذي يعترف بإسرائيل يسبح في نفس مستنقع النجاسة السياسي والعسكري, ومن يبرر لأحدهم لا يحق له أن يجرِّم الباقين, وهو يوشك أن يكون معهم لكنه يفتش عن سبب مميز.
ع.خ,الإثنين، 25 تموز، 2016

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور