في فضاء الوصل - 2 -
كان حقي أن لا ينطلق لساني إذا الطيور دُهِشَت, فتسمَّرَ ديكُ التُرْك والروميُّ وأشاحت الإوَزُّ برؤوسها!
كلُّ ما في المقام حَيّ , حتى الجدارُ تجرَّد من كسوته نشوان كسلطان العارفين.
قوس الصعود كلا طرفيه أنثى والمشدودُ حيّ, يداه عَرْشٌ وكلتا يديه يمينُ, سبقته رجلاه إلى البقاء فطوى مَحِلُّها من بنطاله طيّ...
يا غافلُ دع طُرُقَ الغَيّ ....
حيّ حيّ..بديعٌ حيّ..
ع.خ,الأحد، 03 تموز، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق