عن الكاهن الذبيح ونظرائه .. نحن ذرية ابن آدم القاتل لا القتيل
يحبسني الخجل عن التسرع في الكتابة بشأن بعض عمليات القتل الوحشية التي تطال أناسا هم إما أخ في الدين أو نظير في الخلق كما شخَّصهم الإمام علي عليه السلام, ومنشؤ الخجل أن الوحوش القتلة هم أبناؤنا الذين لا ينفع نفيهم عنا في إعادة الحياة إلى المقتول ولا أنه يكفي في تصحيح صورة الإسلام التي يطالها التشويه والتبشيع.
ويؤلمني أن هؤلاء القتلة شباب تخسرهم أمة الإسلام والبشرية, فهم ضحايا يستوون مع ضحاياهم من هذه الجهة, إنَّ لهؤلاء آباء وأمهات وأخوة وأخوات وقد يكون لهم أزواج وأطفال أيضا, ولهم أرواح وعقول وصدق وحماسة وشجاعة وَظَّفَها شيطان في إخراجها عن الآدمية إلى البهيمية الوحشية.
ليس الخجل ولا الألم هنا تعاطف مع القاتل ضد القتيل, لكنه مقتضى الإنسانية التي أكرمنا الله بها, ومقتضى الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وآله.
نحن الخاسرون في هذه الجرائم من الجهتين, نحن القاتل والقتيل, نحن ذرية ابن آدم القاتل لا القتيل, فهل نكتفي بمواراة سوأة أخينا المقتول واستشعار الندم والحزن؟
ع.خ,الخميس، 28 تموز، 2016
يحبسني الخجل عن التسرع في الكتابة بشأن بعض عمليات القتل الوحشية التي تطال أناسا هم إما أخ في الدين أو نظير في الخلق كما شخَّصهم الإمام علي عليه السلام, ومنشؤ الخجل أن الوحوش القتلة هم أبناؤنا الذين لا ينفع نفيهم عنا في إعادة الحياة إلى المقتول ولا أنه يكفي في تصحيح صورة الإسلام التي يطالها التشويه والتبشيع.
ويؤلمني أن هؤلاء القتلة شباب تخسرهم أمة الإسلام والبشرية, فهم ضحايا يستوون مع ضحاياهم من هذه الجهة, إنَّ لهؤلاء آباء وأمهات وأخوة وأخوات وقد يكون لهم أزواج وأطفال أيضا, ولهم أرواح وعقول وصدق وحماسة وشجاعة وَظَّفَها شيطان في إخراجها عن الآدمية إلى البهيمية الوحشية.
ليس الخجل ولا الألم هنا تعاطف مع القاتل ضد القتيل, لكنه مقتضى الإنسانية التي أكرمنا الله بها, ومقتضى الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وآله.
نحن الخاسرون في هذه الجرائم من الجهتين, نحن القاتل والقتيل, نحن ذرية ابن آدم القاتل لا القتيل, فهل نكتفي بمواراة سوأة أخينا المقتول واستشعار الندم والحزن؟
ع.خ,الخميس، 28 تموز، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق