حكايتي مع بلدة رشميا ضيعة الفقيه المسيحي الذي قرأ على مفتي بيروت وقاضيها الشرعي وأجازه الشيخ الأزهري الطرابلسي
تصلني منذ سنة تقريبا رسائل نصية لا تتضمن إلا نعيا وتحديد موعد الدفن ومكان استقبال المعزين بتوقيع reshmayanet ولم أعرف سببا لذلك غير احتمال الخطأ , واحتملتها - كما احتمل ورود غيرها من الرسائل- حيث لا رقم ظاهرا للإتصال به وتنبيههم.
لكن الفضول انتابني اليوم بعد أن وصلتني ثلاث رسائل نعي منذ يوم الجمعة الفائت فقررت التفتيش عن ما يحتمل أن يكون سبب الخطأ غير تسلسل رقم التليفون الخليوي فدهشت لما وجدت في كتاب طوني مفرج مدن وقرى لبنان ج 12 ص 142 تحت عنوان عائلاتها : " مسيحيون بأكثرية مارونية..." وذَكَرَ منهم آل خازن .لم أكتف فلجأت إلى مساعدي جوجل آغا فأوصلني إلى تحقيق في الموقع الرسمي للجيش اللبناني عن هذه البلدة الوادعة في أعالي جبل لبنان حيث تضم مجرى نهر الصفا وجاء فيه أمران لفتا نظري:
الأول تأكيد معلومة كتاب مدن وقرى لبنان بذكر أن من أبنائها الأديب والمفكر الدكتور وليم الخازن .
الثاني ترجمة حياة أحد أبنائها المسيحيين الذي درس الفقه الإسلامي وصار فقيها وقانونيا شهيرا
"الشيخ بشارة الخوري الفقيه:
هو العلاّمة الفقيه الشهير سليل عائلة المشايخ آل الخوري في رشميا. ولد في رشميا العام 1805.. .. أرسله الأمير بشير الشهابي الملقب بالكبير، بالاتفاق مع غبطة البطريرك يوسف حبيش الماروني في بيروت لتعلّم الفقه. فقرأ على قاضيها الشيخ يونس البزري. ثم على مفتيها الشيخ أحمد الغر. ثم انتقل الى طرابلس حيث قرأ على الشيخ محمد أفندي أعرابي الزيلع الأزهري ونال منه شهادة بالتضلّع من الفقه.
العام 1830 جعله الأمير بشير الكبير قاضي مركز الحكومة في بيت الدين، ومكث سنة الى أن انفصل الأمير."
ويا أهلنا في رشميا هكذا كنا في هذه الديار وهكذا سنبقى .. وسأستمر في تلقي رسائلكم عسى أن تصلني يوما دعوة للفرح فيها فقد شوقتني إليها صورها وما كتب عنها .
ع.خ , الأحد، 09 شباط، 2014
http://www.lebarmy.gov.lb/ar/news/?21112#.UvcESPvYW0g
الصور من بعض أبناء رشميا على الإنستغرام
تصلني منذ سنة تقريبا رسائل نصية لا تتضمن إلا نعيا وتحديد موعد الدفن ومكان استقبال المعزين بتوقيع reshmayanet ولم أعرف سببا لذلك غير احتمال الخطأ , واحتملتها - كما احتمل ورود غيرها من الرسائل- حيث لا رقم ظاهرا للإتصال به وتنبيههم.
لكن الفضول انتابني اليوم بعد أن وصلتني ثلاث رسائل نعي منذ يوم الجمعة الفائت فقررت التفتيش عن ما يحتمل أن يكون سبب الخطأ غير تسلسل رقم التليفون الخليوي فدهشت لما وجدت في كتاب طوني مفرج مدن وقرى لبنان ج 12 ص 142 تحت عنوان عائلاتها : " مسيحيون بأكثرية مارونية..." وذَكَرَ منهم آل خازن .لم أكتف فلجأت إلى مساعدي جوجل آغا فأوصلني إلى تحقيق في الموقع الرسمي للجيش اللبناني عن هذه البلدة الوادعة في أعالي جبل لبنان حيث تضم مجرى نهر الصفا وجاء فيه أمران لفتا نظري:
الأول تأكيد معلومة كتاب مدن وقرى لبنان بذكر أن من أبنائها الأديب والمفكر الدكتور وليم الخازن .
الثاني ترجمة حياة أحد أبنائها المسيحيين الذي درس الفقه الإسلامي وصار فقيها وقانونيا شهيرا
"الشيخ بشارة الخوري الفقيه:
هو العلاّمة الفقيه الشهير سليل عائلة المشايخ آل الخوري في رشميا. ولد في رشميا العام 1805.. .. أرسله الأمير بشير الشهابي الملقب بالكبير، بالاتفاق مع غبطة البطريرك يوسف حبيش الماروني في بيروت لتعلّم الفقه. فقرأ على قاضيها الشيخ يونس البزري. ثم على مفتيها الشيخ أحمد الغر. ثم انتقل الى طرابلس حيث قرأ على الشيخ محمد أفندي أعرابي الزيلع الأزهري ونال منه شهادة بالتضلّع من الفقه.
العام 1830 جعله الأمير بشير الكبير قاضي مركز الحكومة في بيت الدين، ومكث سنة الى أن انفصل الأمير."
ويا أهلنا في رشميا هكذا كنا في هذه الديار وهكذا سنبقى .. وسأستمر في تلقي رسائلكم عسى أن تصلني يوما دعوة للفرح فيها فقد شوقتني إليها صورها وما كتب عنها .
ع.خ , الأحد، 09 شباط، 2014
http://www.lebarmy.gov.lb/ar/news/?21112#.UvcESPvYW0g
الصور من بعض أبناء رشميا على الإنستغرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق