لا ترحلوا ! لا نملك الوقت الكافي للجلوس في مقاعدكم
كنت اليوم في عدلون أيضا لتشييع المرحوم علي سرحان عاصي (والد الأخ الحاج موسى) وتذكرت حادثة جرت معي وثانية سمعتها حكاية :
الأولى ,سألني قبل حوالي ثلاثين سنة أحد الأصدقاء ما بالنا نسمع عن موتى كثيرين هذه الأيام فأجبته ليست المسألة هكذا فالواقع أننا صرنا في سن ينعى إلينا فيها الموتى وصرنا مطالبين بالمشاركة في التشييع والتعزية , وقبله كنا أحداثا لا نعاتَبُ على غياب ولا نعْتَبُ ...
الثانية حكاها أمامي أحد علماء الدين عن مجلس جرى الحديث فيه عن طول عمر علمائنا "عادة " وأسبابه , وكان في المجلس زميل , ووالد هذا الزميل كان من العلماء المعمرين رحمه الله , حينها "حبكت" معه النكتة فدعا صاحبنا على جماعة منهم بالموت القريب ولما سئل عن السبب أجاب ضاحكا : لنصير أنا وإياكم من كبار العلماء ...
لا تصدقوا يا كبارنا !
ينقصنا الكثير من تجربتكم لنصير إلى مجالس حكمتكم والقعود في كراسيكم ..
لا تتركونا أطال الله في أعمار الباقين منكم برحمة وعافية ولتدم بركاتكم.
ع.خ ,الخميس، 06 شباط، 2014
المشهد من تصويري في جبانة دبعال قبل شهر والغريب فيه أن النخلة مثمرة في غير وقتها كأن فيها مدد ممن تمتد جذورها بينهم .
كنت اليوم في عدلون أيضا لتشييع المرحوم علي سرحان عاصي (والد الأخ الحاج موسى) وتذكرت حادثة جرت معي وثانية سمعتها حكاية :
الأولى ,سألني قبل حوالي ثلاثين سنة أحد الأصدقاء ما بالنا نسمع عن موتى كثيرين هذه الأيام فأجبته ليست المسألة هكذا فالواقع أننا صرنا في سن ينعى إلينا فيها الموتى وصرنا مطالبين بالمشاركة في التشييع والتعزية , وقبله كنا أحداثا لا نعاتَبُ على غياب ولا نعْتَبُ ...
الثانية حكاها أمامي أحد علماء الدين عن مجلس جرى الحديث فيه عن طول عمر علمائنا "عادة " وأسبابه , وكان في المجلس زميل , ووالد هذا الزميل كان من العلماء المعمرين رحمه الله , حينها "حبكت" معه النكتة فدعا صاحبنا على جماعة منهم بالموت القريب ولما سئل عن السبب أجاب ضاحكا : لنصير أنا وإياكم من كبار العلماء ...
لا تصدقوا يا كبارنا !
ينقصنا الكثير من تجربتكم لنصير إلى مجالس حكمتكم والقعود في كراسيكم ..
لا تتركونا أطال الله في أعمار الباقين منكم برحمة وعافية ولتدم بركاتكم.
ع.خ ,الخميس، 06 شباط، 2014
المشهد من تصويري في جبانة دبعال قبل شهر والغريب فيه أن النخلة مثمرة في غير وقتها كأن فيها مدد ممن تمتد جذورها بينهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق