من آل طبارة في بيروت وآل دبوس في عدلون إلى كل لبنان :
هذه رسالتنا بوجه كل متخلف كافر بالله وبالإنسان
قبل ساعة من تفجير إنتحاري الشويفات كنت في تأبين الراحلة الحاجة فاطمة دبوس في بلدة عدلون حيث وقف آل طبارة السنة أبناء بيروت إلى جانب آل دبوس وغزالة الشيعة في صف واحد يتلقون التعازي دونما نسب يجمعهما .
ومن خلف الميكروفون وقف المهندس الأستاذ عامر طبارة مؤبنا الراحلة واصفا إياها بالأم الثانية لأكثر من جيلين من الأسرة .
منذ أن اشترى المرحوم الحاج عبد القادر طبارة في خمسينيات القرن الماضي بستانا وبيتا في عدلون تولت الحاجة فاطمة إدارتهما ورعايتهما في غيابهم وفي حضورهم , كانت وتوفيت عن خمس وثمانين سنة عازبة لا يشغلها شئ عنهم , لم تكن مجرد عاملة عندهم بادلوا إخلاصها بوفاء وحبها بولاء .
كاد الأستاذ عامر طبارة يغص بالبكاء عندما تحدث عن حمايتها لهم من بعض الموتورين وعند الحديث عن منعها لهم عدة مرات من بيع البستان .
كانت تتمسك بهم لأنهم "أوادم" وكانوا متمسكين بها لأنها تمتلك خصالا سأحدثكم عنها لاحقا
هكذا عشنا معا وسنبقى معا والطفيليات وإن آذت فسنطهر منها هذا الجسد.
ع.خ, الإثنين، 03 شباط، 2014
بوصفير وزيتون في حديقتي في عدلون
هذه رسالتنا بوجه كل متخلف كافر بالله وبالإنسان
قبل ساعة من تفجير إنتحاري الشويفات كنت في تأبين الراحلة الحاجة فاطمة دبوس في بلدة عدلون حيث وقف آل طبارة السنة أبناء بيروت إلى جانب آل دبوس وغزالة الشيعة في صف واحد يتلقون التعازي دونما نسب يجمعهما .
ومن خلف الميكروفون وقف المهندس الأستاذ عامر طبارة مؤبنا الراحلة واصفا إياها بالأم الثانية لأكثر من جيلين من الأسرة .
منذ أن اشترى المرحوم الحاج عبد القادر طبارة في خمسينيات القرن الماضي بستانا وبيتا في عدلون تولت الحاجة فاطمة إدارتهما ورعايتهما في غيابهم وفي حضورهم , كانت وتوفيت عن خمس وثمانين سنة عازبة لا يشغلها شئ عنهم , لم تكن مجرد عاملة عندهم بادلوا إخلاصها بوفاء وحبها بولاء .
كاد الأستاذ عامر طبارة يغص بالبكاء عندما تحدث عن حمايتها لهم من بعض الموتورين وعند الحديث عن منعها لهم عدة مرات من بيع البستان .
كانت تتمسك بهم لأنهم "أوادم" وكانوا متمسكين بها لأنها تمتلك خصالا سأحدثكم عنها لاحقا
هكذا عشنا معا وسنبقى معا والطفيليات وإن آذت فسنطهر منها هذا الجسد.
ع.خ, الإثنين، 03 شباط، 2014
بوصفير وزيتون في حديقتي في عدلون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق