الحاجة فاطمة دبوس وخمس خصال - الرسالة الثالثة
عاشت رحمها الله متحلية بالإيمان متجلببة بالصبر وهذه بعض قصص من حياتها تدل على خمس من خصالها :
1 - حب العمل والقيام به
رغم ثمانينية سنيها لم تتوقف عن العمل عند آل طبارة فكانت تتدبر أمر نزولها-حيث لا سرفيس - بشكل يومي من أعلى عدلون بموازاة المقام إلى السهل حتى أقعدها العجز لا العمر , لتأكل من كد يمينها .
2- الحياء
ظلت على خفر البنات فكانت إذا جرى ما يضحك تضحك وتبتسم لكن مع وضع يدها على فمها .
3 - الصبر والتجمل أمام الناس
كانت متأنقة ,مرتبة ,ونظيفة في ملبسها . لا تشكو ولا تتبرم دائمة الحمد والشكر لله على نعمه .
4 - الكرم
متفضلة على من حولها ولا ترد طلبا لمحتاج , محبة للمشاركة مع الآخرين , وآخر قصصها جرت معي شخصيا عندما أقمت مجلس تعزية بالمرحومة الحاجة أم عصام في عدلون أنها جاءتنا بكيلو من البن مصرة على المساهمة في الضيافة عن روحها .
5 - التقوى
كانت ملتزمة بالنظام العام , لم ترض بأي من الحجج التي يتذرع بها بعض أدعياء الإيمان لسرقة الكهرباء وقد جاءتها فاتورة الكهرباء مرة أكثر من مليون ليرة بسبب غفلة الجابي الذي كان يأتي في غيابها فلا يسجل العداد لمدة طويلة حتى جاء جاب جديد ولما سجل العداد احتسب كومبيوتر الشركة الفاتورة على أعلى سعر ودفعتها .
أليست هذه خسارة لجيرانها وأهلها وبلدتها ؟
كانت مدرسة لتعليم القيم .
لنحافظ على هذه القيم فنصنع جيرانا وأهلا وبلدا يستحق أمثال الحاجَّة فاطمة دبوس .
مع كل اعتذار عن عجزي بوفائها حقها ..
ع.خ ,الأربعاء، 05 شباط، 2014
عاشت رحمها الله متحلية بالإيمان متجلببة بالصبر وهذه بعض قصص من حياتها تدل على خمس من خصالها :
1 - حب العمل والقيام به
رغم ثمانينية سنيها لم تتوقف عن العمل عند آل طبارة فكانت تتدبر أمر نزولها-حيث لا سرفيس - بشكل يومي من أعلى عدلون بموازاة المقام إلى السهل حتى أقعدها العجز لا العمر , لتأكل من كد يمينها .
2- الحياء
ظلت على خفر البنات فكانت إذا جرى ما يضحك تضحك وتبتسم لكن مع وضع يدها على فمها .
3 - الصبر والتجمل أمام الناس
كانت متأنقة ,مرتبة ,ونظيفة في ملبسها . لا تشكو ولا تتبرم دائمة الحمد والشكر لله على نعمه .
4 - الكرم
متفضلة على من حولها ولا ترد طلبا لمحتاج , محبة للمشاركة مع الآخرين , وآخر قصصها جرت معي شخصيا عندما أقمت مجلس تعزية بالمرحومة الحاجة أم عصام في عدلون أنها جاءتنا بكيلو من البن مصرة على المساهمة في الضيافة عن روحها .
5 - التقوى
كانت ملتزمة بالنظام العام , لم ترض بأي من الحجج التي يتذرع بها بعض أدعياء الإيمان لسرقة الكهرباء وقد جاءتها فاتورة الكهرباء مرة أكثر من مليون ليرة بسبب غفلة الجابي الذي كان يأتي في غيابها فلا يسجل العداد لمدة طويلة حتى جاء جاب جديد ولما سجل العداد احتسب كومبيوتر الشركة الفاتورة على أعلى سعر ودفعتها .
أليست هذه خسارة لجيرانها وأهلها وبلدتها ؟
كانت مدرسة لتعليم القيم .
لنحافظ على هذه القيم فنصنع جيرانا وأهلا وبلدا يستحق أمثال الحاجَّة فاطمة دبوس .
مع كل اعتذار عن عجزي بوفائها حقها ..
ع.خ ,الأربعاء، 05 شباط، 2014
بحر عدلون وسهلها من مقام ساري |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق