في العيد كما في غيره استغراب مرفوع واستغراب موجوع
ما عدت أستغرب أن العاملة المنزلية الأجنبية لا تأكل من طعام اليوم السابق بعدما التفتُّ إلى احتمال انها اعتادت ذلك, خاصة أنني عرفته في أكثر من واحدة منهن في سنتها الأولى في لبنان, وقد يكون السبب أنهن في بيوتهن كن كذلك حيث لا يطبخون أكثر مما يحتاجون في يومهم إما للفقر أو لانعدام وسيلة الحفظ ما يجعله ضارا, أو لهما معا.
الإستغراب لا يرتفع من اللبنانيين بل يشتد ويوجعني عند الأهل الذين يخضعون لرفض أبنائهم أكل "البايت" فيأكلونه هم ويطلبون لهم "الدليفري" ويتناولون طعامهم معا !!!
أي سلوك هذا وأي تربية هذه ؟
لماذا تطبخون أكثر مما تحتاجون؟
ولماذا تأكلون "البايت" أمام ابتزاز أطفالكم ألا تدركون أنهم متى كبروا سيكبرون على عادة الإسراف؟
والأخطر من ذلك , هل فكرتم ماذا سيطعمونكم عندما تعجزون؟ ألن يكون "طبيخهم البايت"؟, والعبرة هنا في نفس السلوك لا في الطعم الذي اعتدتموه.
فكروا فيها منيح.
ع.خ,الثلاثاء، 22 آب، 2017
ما عدت أستغرب أن العاملة المنزلية الأجنبية لا تأكل من طعام اليوم السابق بعدما التفتُّ إلى احتمال انها اعتادت ذلك, خاصة أنني عرفته في أكثر من واحدة منهن في سنتها الأولى في لبنان, وقد يكون السبب أنهن في بيوتهن كن كذلك حيث لا يطبخون أكثر مما يحتاجون في يومهم إما للفقر أو لانعدام وسيلة الحفظ ما يجعله ضارا, أو لهما معا.
الإستغراب لا يرتفع من اللبنانيين بل يشتد ويوجعني عند الأهل الذين يخضعون لرفض أبنائهم أكل "البايت" فيأكلونه هم ويطلبون لهم "الدليفري" ويتناولون طعامهم معا !!!
أي سلوك هذا وأي تربية هذه ؟
لماذا تطبخون أكثر مما تحتاجون؟
ولماذا تأكلون "البايت" أمام ابتزاز أطفالكم ألا تدركون أنهم متى كبروا سيكبرون على عادة الإسراف؟
والأخطر من ذلك , هل فكرتم ماذا سيطعمونكم عندما تعجزون؟ ألن يكون "طبيخهم البايت"؟, والعبرة هنا في نفس السلوك لا في الطعم الذي اعتدتموه.
فكروا فيها منيح.
ع.خ,الثلاثاء، 22 آب، 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق