الحال المبكي
.. وسأل سائلٌ هل يجوز أكل الرز المفلفل مع البامية بزيت كما مع البامية بلحمة ؟
لماذا تستغربون السؤال وتضحكون؟
ابكوا فهو أدعى للبكاء!
ابكوا على حال بعض الأمة الذي عاد وأعاد السؤال عن كم في رأسه ولحيته عدد شعر.
ابكوا على حال بعض الأمة الذي عاد وأعاد الاستفتاء في دم الذبابة والبعوضة.
ابكوا على غربة الحق والأنس بالباطل.
ابكوا على مخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله وارتكاب ما كره الله وحرم.
ابكوا حزنا لا يأسا فإن الخير كل الخير في من يرحمنا الله بهم وبهم يرفع عنا الخسف: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} [ق : 33]
- روى ابن هلال الثقفي في كتاب الغارات عن زكريا بن يحيى العطار عن فضيل عن محمد بن علي قال لما قال علي عليه السلام سلوني قبل أن تفقدوني, فوالله لا تسألونني عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقتها وسائقتها قام إليه رجل فقال أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟ فقال له علي عليه السلام والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك وأن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك وأن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وكان ابنه قاتل الحسين عليه السلام يومئذ طفلا يحبو وهو سنان بن أنس النخعي.
- روى البخاري من حديث شعبة، ومهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعيم قال: سمعت عبد الله بن عمر، وسأله رجل من أهل العراق عن المُحرِم يقتل الذباب. فقال: أهل العراق يسألون عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «هما ريحانتاي من الدنيا».
- ورواه الترمذي: عن عقبة بن مكرم، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن أبي يعقوب به نحوه: أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب. فقال ابن عمر: انظروا إلى أهل العراق، يسألون عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
مع الاعتذار إلى أهلنا في العراق فليسوا سواء.
ع.خ,السبت، 12 آب، 2017
.. وسأل سائلٌ هل يجوز أكل الرز المفلفل مع البامية بزيت كما مع البامية بلحمة ؟
لماذا تستغربون السؤال وتضحكون؟
ابكوا فهو أدعى للبكاء!
ابكوا على حال بعض الأمة الذي عاد وأعاد السؤال عن كم في رأسه ولحيته عدد شعر.
ابكوا على حال بعض الأمة الذي عاد وأعاد الاستفتاء في دم الذبابة والبعوضة.
ابكوا على غربة الحق والأنس بالباطل.
ابكوا على مخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله وارتكاب ما كره الله وحرم.
ابكوا حزنا لا يأسا فإن الخير كل الخير في من يرحمنا الله بهم وبهم يرفع عنا الخسف: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} [ق : 33]
- روى ابن هلال الثقفي في كتاب الغارات عن زكريا بن يحيى العطار عن فضيل عن محمد بن علي قال لما قال علي عليه السلام سلوني قبل أن تفقدوني, فوالله لا تسألونني عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقتها وسائقتها قام إليه رجل فقال أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟ فقال له علي عليه السلام والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك وأن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك وأن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وكان ابنه قاتل الحسين عليه السلام يومئذ طفلا يحبو وهو سنان بن أنس النخعي.
- روى البخاري من حديث شعبة، ومهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعيم قال: سمعت عبد الله بن عمر، وسأله رجل من أهل العراق عن المُحرِم يقتل الذباب. فقال: أهل العراق يسألون عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «هما ريحانتاي من الدنيا».
- ورواه الترمذي: عن عقبة بن مكرم، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن أبي يعقوب به نحوه: أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب. فقال ابن عمر: انظروا إلى أهل العراق، يسألون عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
مع الاعتذار إلى أهلنا في العراق فليسوا سواء.
ع.خ,السبت، 12 آب، 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق