إحراق مكتبة في مبنى "لا وجود له" ,أين العقل؟
==========================
ضحايا المكتبة كل الكتب المقدسة
صارت الكتب رمادا فبماذا تنفع الكتابة؟
الفجيعة لا تنقضي بكشف الفاعل فقد يكون متطوعا غير مأجور .. , وقد يكون مأجورا بأقل من سعر كتاب ليطعم طفله ..
الفجيعة بالمحرض الحقيقي ..
الأفجع وما لا يقل تأثيرا وخطرا عن أي تفجير دموي يذهب بالبشر هو إعلان تبني الجريمة وقد يكون كاذبا..
الأشد ألماً في كل الخبر أنَّ المبنى أثري لكنه حتى كبناء "لا وجود له" على الخريطة الأثرية لمدينة بحجم علماء وتاريخ طرابلس.
تحية إلى الاب ابراهيم سروج الذي قال عن احراق مكتبته "السائح" في طرابلس
ليل أمس: "أسامح الذين أحرقوا المكتبة وأصلي لكي يحمي الله طرابلس".
اللهم آمين
ع.خ ,السبت، 04 كانون الثاني،
2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق