الصديق الأب جورج
مسوح في ذمة الله
فاجأني قبل قليل خبر
رحيله وكان مستعدا له. فقد كتب في جريدة النهار9
أيلول 2017 :
"
مَن يحبّ الله تضحى حياته كلّها مكرَّسة له. مَن يحبّ الله يسعى إلى السكنى الدائمة
معه. مَن يحبّ الله يحبّ الحياة ولا يطلب الموت لنفسه ولا يستعجله. لكن لا بدّ من قبول
الموت يومًا لأنّ الإنسان لا يسعه أن يحيا إلى الأبد. يصبح الموت لديه انتقالاً من
الحياة إلى الحياة. تصبح الحياة على الأرض عبورًا إلى حيث الحياة الحقّ. تصبح الحياة
على الأرض زمنًا وجيزًا يكون فيه الإنسان مستعدًا في كلّ حين لمواجهة مصيره الحتميّ.
وأفضل استعداد يكون في التوبة ومحبّة القريب التي من دونها لا يمكن أن يكون الإنسان
محبًّا لله".
التقينا واقعيا بعد
صداقة مجازية احتمَلَت أن أقسو عليه في رد عبر جريدة النهار الأحد 05 أيلول 2010 -
السنة 78 - العدد 24154 عنونته: " إلى الأخ الأب جورج مسوح ... تمسك بحُلُمِك
وبحِلمك فنحن متمسكون بعقلك وبعلمك , تعقيبا على مقالتك "التدين والحرية الشخصية".[1]
أتقدم بخالص العزاء
إلى أسرته ومحبيه الكثر وإلى اللبنانيين راجيا أن نتمسك جميعا بالحُلُم بوطن يستحقه
أبناؤنا وبالحِلْم في علاقاتنا لضمان الإستقرار الداخلي أساسا للإزدهار والبناء.
ع.خ,الأحد، 25 آذار،
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق