إلى الأهل في العراق بعد الشكر على الحُب الذي بذلوه للزوار, لم أجد أرق من وصية بدر شاكر السياب لكم:
أنا قد أموت غدا فإنّ الداء يقرض غير وان
حبلا يشدّ إلى الحياة حطام جسم مثل دارٍ
نخرت جوانبها الرياح و سقفها سيل القطار
يا إخوتي المتناثرين من الجنوب إلى الشمال
بين المعابر و السهول و بين عالية الجبال
أبناء شعبي في قراه و في مدائنه الحبيبة
لا تكفروا نِعَمَ العراق
خير البلاد سكنتموها بين خضراء و ماء
الشمس نور الله تغمرها بصيف أو شتاء
لا تبتغوا عنها سواها
هي جنة فحذار من أفعى تدب على ثراها
أنا ميت لا يكذب الموتى و أكفر بالمعاني
إن كان غير القلب منبعها
فيا ألق النهار
أغمر بعسجدك العراق فإنّ من طين العراق
جسدي و من ماء العراق
أنا قد أموت غدا فإنّ الداء يقرض غير وان
حبلا يشدّ إلى الحياة حطام جسم مثل دارٍ
نخرت جوانبها الرياح و سقفها سيل القطار
يا إخوتي المتناثرين من الجنوب إلى الشمال
بين المعابر و السهول و بين عالية الجبال
أبناء شعبي في قراه و في مدائنه الحبيبة
لا تكفروا نِعَمَ العراق
خير البلاد سكنتموها بين خضراء و ماء
الشمس نور الله تغمرها بصيف أو شتاء
لا تبتغوا عنها سواها
هي جنة فحذار من أفعى تدب على ثراها
أنا ميت لا يكذب الموتى و أكفر بالمعاني
إن كان غير القلب منبعها
فيا ألق النهار
أغمر بعسجدك العراق فإنّ من طين العراق
جسدي و من ماء العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق