نعم للتبليغ عن كل مطلق للنار في الهواء
لست من أهل الفتوى ولكن الموضوع لا يحتاجها, عملية
التبليغ للقوى الأمنية عن مطلقي الرصاص والمتفجرات في الهواء آلية نافعة في ردع
هؤلاء الجناة بعد أن لم ينفع معهم النصح والإرشاد, وقد تصير واجبة عقلا وشرعا بعد
طلبها من القوى الأمنية تحت عنوان الشهادة خصوصا مع وقوع ضرر على الأرواح
والأملاك.
وحيث ان تحريم إطلاق الرصاص من أهل الفتوى لم
ينفع مع الجناة, فلننتقل بالحكم إلى المتضررين وكلنا يحتمل الضرر من الرصاص الطائش
في نفسه أو أسرته أو جيرانه, وكدت أكون أحد ضحايا رصاصة طائشة لولا رحمة الله
بوقوعها أمامي على غطاء موتور سيارتي سنة 1992 وأنا أقودها قرب السمرلاند.
لنلتزم بالتبليغ عسى ولعل ننهي هذه المآسي
التي تفجعنا كل يوم أو نخفف منها على الأقل.
أسأل الله الشفاء للجرحى والرحمة للضحايا
وأسرهم.
ع.خ,الإثنين، 23 أيار، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق