بنغلادش على خطى لبنان بإلزام مواطنيها العودة إلى طوائفهم ومعابدهم لكن على طريقتها
حزنت جدا عندما رأيت صباحا أحد السائقين العموميين مستترا بسيارته ويتبول على طرف الشارع فرجعت إلى الصديق جوجل للبحث عن ظاهرة " التبول على الجدران " فوجدت الكثير عنها من أمريكا إلى أدنى الدول تخلفا , وشاهدت منها فيديو عن قيام وزارة الشؤون الدينية في بنغلادش بالمساهمة في حملة محاربة التبول على جدران العاصمة "دكا" بالاستفادة من قداسة اللغة العربية فأضافت التحذير مكتوبا باللغة العربية مع إشارة إلى المسجد القريب , وهذا التحذير كان له أثر كالسحر إذ ردع الكثيرين عن الفعل بل إن أحدهم في الفيديو رفع يديه إلى رأسه كحركة التكبير في الصلاة , وقال أحد المسؤولين إن في دكا أكثر من عشرة آلاف مسجد ملحق بها حمامات وهي مفتوحة للعموم .
طيب ! ما الوضع عندنا؟ هل تعلم أن الدولة اللبنانية بنظامها الطائفي تجبر المواطنين على الدخول إلى حمامات مساجدهم وكنائسهم لقضاء حاجاتهم؟
هكذا يفعل كل من "ينحشر" وهو في الطريق إذا كان معبده على طريقه حيث لا توجد مراحيض عامة ولذلك نرى السائقين العموميين خاصة يتبولون على أطراف الشوارع ولكل عذره رغم بشاعة المنظر .
لكثرة ما يحكون عن مزابل طائفية في لبنان بت أخاف أن يطلبوا سجل القيد المذهبي لمن ترغمه الحاجة الدخول إلى حمامات مسجد أو كنيسة ؟
معقول نشوف حراك " بدنا مراحيض عمومية غير طائفية " ؟
ع.خ,السبت، 31 تشرين الأول، 2015
حزنت جدا عندما رأيت صباحا أحد السائقين العموميين مستترا بسيارته ويتبول على طرف الشارع فرجعت إلى الصديق جوجل للبحث عن ظاهرة " التبول على الجدران " فوجدت الكثير عنها من أمريكا إلى أدنى الدول تخلفا , وشاهدت منها فيديو عن قيام وزارة الشؤون الدينية في بنغلادش بالمساهمة في حملة محاربة التبول على جدران العاصمة "دكا" بالاستفادة من قداسة اللغة العربية فأضافت التحذير مكتوبا باللغة العربية مع إشارة إلى المسجد القريب , وهذا التحذير كان له أثر كالسحر إذ ردع الكثيرين عن الفعل بل إن أحدهم في الفيديو رفع يديه إلى رأسه كحركة التكبير في الصلاة , وقال أحد المسؤولين إن في دكا أكثر من عشرة آلاف مسجد ملحق بها حمامات وهي مفتوحة للعموم .
طيب ! ما الوضع عندنا؟ هل تعلم أن الدولة اللبنانية بنظامها الطائفي تجبر المواطنين على الدخول إلى حمامات مساجدهم وكنائسهم لقضاء حاجاتهم؟
هكذا يفعل كل من "ينحشر" وهو في الطريق إذا كان معبده على طريقه حيث لا توجد مراحيض عامة ولذلك نرى السائقين العموميين خاصة يتبولون على أطراف الشوارع ولكل عذره رغم بشاعة المنظر .
لكثرة ما يحكون عن مزابل طائفية في لبنان بت أخاف أن يطلبوا سجل القيد المذهبي لمن ترغمه الحاجة الدخول إلى حمامات مسجد أو كنيسة ؟
معقول نشوف حراك " بدنا مراحيض عمومية غير طائفية " ؟
ع.خ,السبت، 31 تشرين الأول، 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق