تشرفنا بلقاء فخامة رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود بمناسبة ذكرى التحرير لأننا كما كل الشعب اللبناني نعتبر أن لفخامته الدور الأكبر في الدفاع عن المقاومة وحمايتها ليس في فترة رئاسته فحسب بل أثناء قيادته للجيش اللبناني حتى أُطلق عليه وعن جدارة الرئيس المقاوم ونحن نقول انه رئيس الانتصارين في أيار 2000 وتموز 2006. إن المقاومة اليوم تتعرض لهجمة عنيفة يقودها الرئيس الأميركي أوباما خدمة للكيان الصهيوني ومحاولته المكشوفة لإلصاق تهمة الاغتيال السياسي بها فهمها كل لبناني بل كل عربي مقاوم وشريف، إنها محاولة خبيثة لاستدعاء فتنة مذهبية تكون سبباً لاقتتال المسلمين فيما بينهم كي تأمن إسرائيل ويطول أمد احتلالها. إن الرد العملي والوحيد على تكتل قوى الشر في العالم ضد المقاومة هو بالوحدة الإسلامية والوطنية وإعادة توجيه بوصلة العداء نحو الكيان الصهيوني وقد تمثل هذا الرد عملياً في يوم العودة الذي دق أول إسفين في جسد الكيان الصهيوني ويجب أن يتكرر حتى نقتلع هذا الكيان من جذوره. إننا ندعو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أن يكون جزءاً من مشروع المقاومة والمواجهة مع العدو الصهيوني من خلال تفويت الفرصة عليهم وإعلان تشكيلته الحكومية سريعاً متجاوزاً الخلافات الشكلية وإذا وجد نفسه غير قادر على ذلك فليعلن للناس عن الضغوط التي يتعرض لها وأسباب عدم قدرته على التأليف ويعتذر فوضع البلد وأوضاع الناس لم تعد تحتمل مماطلة أكثر. |
المصدر: تجمع العلماء. بتاريخ 26/05/2011 الساعة 03:44 |
الثلاثاء، مايو 31، 2011
زيارة تجمع العلماء المسلمين للرئيس لحود في عيد التحرير
التسميات:
مفكرة وأخبار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق