الاثنين، نوفمبر 24، 2014

اليوم والمُحَرَّم عند بابي

اليوم والمُحَرَّم عند بابي
فرسي لا يخرجُ منه بل يَعْقِلُه الإهاب
وأنا معه
رِجْلٌ في الرِكابِ و رِجْلٌ في التراب
مِن جِلْدي إهابٌ ومِن جَلَدي الثياب
والماء من عين تنوري مِلحٌ أو دِماء
اليومَ
أنيخُ راحلتي
وأطلقُ ذاكرتي من نخيل الطَّفِّ
برايةِ حمراءَ معقودةٌ لكل أبيِّ الضَيْمِ
ومنها إلى كُلِّ حُرٍّ تحت كل سماء
إلى كُلِّ يَدٍ تدق أبواب الطغاة
إلى كُلِّ يَد تدق أعناق الطغاة
أفتح لها من نينوى ألفُ بابٍ وباب
فالحُرُّ حُرٌّ بأيِّ هوىً يُعَبِّرُ .. من أيِّ كِتاب
ما دام حُرَّاً فهو في إهابي
لإنَّه عندي حُسَينِيُّ الإياب
اليوم يُفتحُ مِنْ جديدٍ لجَدِّه
من باب أبيه ألفُ باب
ع.خ,الجمعة، 24 تشرين الأول

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور