مصحف أبو القاسم خوانساري
للمرة الثانية أجد من يعتبر ناسخه ومهندس ترتيب صفحاته عثمانيا ويربط ناشر
الفيديو الذي وصلني حديثا بين نسخة دمشق وبين فكرة العالم العثماني التركي الصوفي
الشيخ بديع الزمان النورسي في مصحف التوافقات التي كتبت ونشرت عنها سابقا[1]، وهذا توضيح المسألة
أبو القاسم خوانساري خطاط إيراني
معاصر للدولة القاجارية وليس عثمانيا. كتب أكثر من نسخة مصحف شريف بالرسم العثماني
وبالخط النيريزي وهو في إيران خط المصاحف القريب جدا من خط النسخ.
يتميز المصحف بأن مسطرته 11 سطر وبتناظر الحرف الأول من السطر الأول مع
الحرف الأول من السطر الأخير، وهكذا الأحرف الأولى في الأسطر الأخرى التالية في كل
صفحة وقد تتناظر آيات متشابهة لفظاً أو بعضها كما يظهر في الصورتين من طبعة دمشق .
وفي آخر النسخة الإيرانية الحجرية
ستة كتب في علوم القرآن ورسالة في الإستخارة بالقرآن والسبحة وجداول مهمة.
طبع المصحف أول مرة بالطباعة الحجرية في إيران سنة 1322 هـ.ق - 1282هـ.ش -
1904م مع مجموعة كتب ورسائل قرآنية في مجلد واحد، وطُبِع مرة ثانية بعناية المرحوم
آية الله السيّد الفهري في دمشق مستقلا وبدون ترجمة سنة 1413 هـ - 1992 م.
قياس الغلاف 35*20.8*8 سم
عدد صفحات المصحف 780 مع صفحة دعاء الختم – عدد الأسطر في صفحة المصحف 11
تاريخ الطباعة 1322 هـ.ق -
1282هـ.ش - 1904م
المصحف بطبعتيه مفقود وبتوفيق الله تعالى تمكنت من العثور على نسخة
فريدة من الطبعة الحجرية الورقية وهي
معروضة في متحف صحف القرآني.
أسأل الله تعالى التوفيق للكتابة عن نسختي بشكل مفصّل مع صور منها.
الشيخ علي خازم، الجمعة، 03 ربيع الأول، 1444 - 30 أيلول، 2022 1322
هجرية / 1914 ميلادية
[1] رؤية النورسي وكتابة "مصحف
التوافقات" https://www.facebook.com/khazem.ali.1/posts/pfbid02HCzdP2fEPVPXY995CPPQktjggiPdBH46FqnYG8zLeMg6kgoxrkHJ2RRb28WodmVXl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق