الاثنين، نوفمبر 24، 2014

لماذا لا نجد ريح الجنة لا دنيا ولا آخرة , "مِتِلْ الِفْواخْرَة" ؟

لماذا لا نجد ريح الجنة لا دنيا ولا آخرة , "مِتِلْ الِفْواخْرَة" ؟
تعليقا على ما سألته عن موعد حل النظام الطائفي في لبنان وردتني عدة أمثلة شعبية تُضْرَب لِبيان استحالة أو تأخر حصول أمر ما فطلبت المزيد , ومما ورد :
من شمال لبنان : عندما تطلع السلحفاة على التوته .
من البقاع ,شرق لبنان : لمَّا ينزل المد بالنص مد .
من جبل لبنان: لما يحِجُّوا القيقان ويرجعوا بلا سيقان , وعالمشمش.
ومن بيروت : عالوعد يا كمون .
ومن جنوب لبنان : عيش يا كديش تيطلع الحشيش .
جمعتم الخريطة ؟ النتيجة :
نعم مستحيل تغيير النظام وبعيد جدا ما دام الكذب والإستكبار عن الحق ليس في السياسيين وحدهم بل وفينا نحن الجماهير الغفورة التي تعيد إنتاجهم , وأكثر من ذلك فإننا لن نجد ريح الجنة لا دنيا ولا آخرة , "متل الفواخرة" .
لأنَّنا مجرمون وفقا لأبلغ الأمثال الذي ضربه الله عز وجل لنا في كتابه العزيز حيث قال :
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ - الأعراف - الآية - 40
و(سَمِّ الْخِيَاطِ) هو فتحة إبرة أو مَيْبَر أومسلَّة الخيَّاط.
هل هذا الكلام بعيد عن الدروس المستفادة من عاشوراء؟
ع.خ,الأحد، 26 تشرين الأول، 2014

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور