الاثنين، مارس 24، 2014

لقاء حبيبة خشبية

أمس - وأنا كما تعلمون تحت نصيبي - جاءني إلى غرفة مكتبي حَذِرَاً كما الخاطبة إذ تُرَتِب لقاء بين طالبي القرب , قال سترى التي لا تراها في الخيال وستتمسك بها فانتظِرني وراح إلى غرفته وعاد برفقتها فلم أتمالك نفسي ووقفت مشدوها لجمالها وللحنين الذي أيقظته فيَّ .
رأيتها أول مرة سنة 1971 وآخر مرة بعدها بست سنوات.
وها هي على جمالها الأصلي "المَرْتينة الفرنساوية" (MAS-36 ) مواليد 1936 ولا تزال خشبية في معظم أجزائها , عانقتها أول مرة في ملعب ثانوية برج البراجنة في النظام المرصوص في حصة التدريب العسكري و(شكلتها سيبة) باثنتين من رفيقاتها من رأسها موقع الحربة لتقف ثابتة مرفوعة الرأس لا مرمية على الأرض في صف طويل من ثلاثيات .
لا تعجبوا أنَّ فرحتي بها كانت فرحة اللقاء بالحبيبة.
تحية إلى الجيش اللبناني وللعريف أول مطانوس ولل(من) التي كانت تسبق كل فعل يلفظه بلهجة أهل جبيل وكسروان وهو يدربنا : (مَنْتخربط الصف يا علي) .
ع.خ,السبت، 22 آذار، 2014 





ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور