الأحد، أكتوبر 06، 2013

شُوهالفايس بوك ؟ على طريقة شوهالدولة ؟ وتدليس الماشطة.

قرأت شكوى الصديق Yasser M. Rahal قبل قليل فأعادني إلى ما كنت كتبته قبل فترة وآثرت عدم نشره لكن ألمه وألم عدد من مثله دفعني إلى النشر:

1 - شُوهالفايس بوك ؟ على طريقة شوهالدولة ؟ وتدليس الماشطة.


يسرقون جهد ساعاتك وأيامك بحثا وتحضيرا وكتابة ... يسرقون حتى خواطرك , ثم يقول أصدقهم "منقول" ويقول أكذبهم نسختها ونسيت مصدرها .

قديما قالوا إذا كنت كَذوباً فَكُنْ ذَكوراً , بعض المعاصرين يسرق ويكذب وينسى فوراً حتى بت أخشى تنبيهه على السرقة فأضطره لإتباعها بالكذب بعد الكذب .

مفضوحون كما أهل الدولة لكن بجاحتهم (هاي فصحى :البَجْحُ يعني التفاخر) أوقح .

إبن الدولة وأبوها وأخوها وعمها وخالها يسرقون حاصل جهدك ويمنعون طموحك أما إبن الفايس بوك فيترك لك أن تبذل مالك وجهدك وتحقيق حلمك ليقطف نتيجتها كلها في تقديم نفسه , واحتياطا لصورته تجده لا يكتب بنفسه شيئا وإذا شارك اشترك في صورة دون تعليق ودون تعديل في الصورة يسمح باستعمالها .

من حق أي كان أن تعجبه فكرة فيعيد صياغتها تمرينا على الكتابة والإنشاء زيادة ونقصانا لكن وضعها في عالم النشر على أنها من جهدك أو من بنات أفكارك يقدمك على غير صورتك الحقيقية وفي ذلك تدليس , هل تعلم ما هو التدليس ؟ فتش في غوغل عن "تدليس الماشطة "!

قمة أخلاق المتعلمين وآدابهم على الفايس بوك أن يعمل شخص محترم "مشاركة" لما أعجبه وليزد فيها ما ينشؤه هو فيحصل ما يريد من إعجابات.

وكما حصل مع بعض من سبقني بالشكوى لا أستبعد أن أجد هذه الخاطرة منسوخة على صفحة أحد أبناء كليهما .. الدولة أو الفايس بوك أو .. إبن دولة على الفايس بوك .

الشيخ علي خازم

 2 - " سوق الحرامية " والبسطات الثقافية على الفايس بوك 


عن نفسي كنت تاركا وناسيا لكنني تأذيت من الوقاحة في الردود والممارسة هل تصدقون أنه بعد نشري ما نشرت أمس ببرهة قصيرة يأتيني طلب صداقة من شخص وعند الدخول على صفحته لأتعرف عليه كان أول موقف فيها مسروق بعد نشري للخاطرة , ذَكَّرَني بسوق الحرامية وبسطات العرض والبيع فأحببت البحث عنه في جوجل فوجدت أنه موجود في أغلب العواصم العربية حتى اليونان !
عمليات بحث متعلقة بـ سوق الحرامية

سوق الحرامية عمان

سوق الحرامية اليونان

سوق الحرامية بمكة

سوق الحرامية اربد
ووجدت هذه المقالة فأحببت مشاركتكم فيها :

بالبلدي / سوق الحرامية الثقافي . ؟!! - كتاب الموقع - الاخبار -
bara-sy.com

بالبلدي / سوق الحرامية الثقافي . ؟!!

يا جماعة والله شي بيحير من "سوق الحرامبة الثقافي " لما بتسمع هالضجة واختلاط الأصوات .. عشرين الف شكل من السياسة .. إشي طازة وإشي مستعمل واشي تهريب .. ونفس الشي بأمور المجتمع وأمور الاقتصاد .
إشي فاتحين بسطة أديان ومذاهب وبيعطوك مع البضاعة كفالة لمدة خمس سنوات ولما بتروح ع البيت وتفتح البضاعة بتلاقيها مضروبة ..و.. * يامسترخص اللحم عند المرقه بتندم * واشي فاتح بسطة سياسية وكل يوم بموقف جديد حسب ما يسرقه ويلطشه وينشله من هنا وهناك " مش حرامي واللا إيه ".؟!!.

النت ولا أسهل " قص ولصق " وحط إسم ولامين يسأل .؟!. يعني هاللي عم يكتبوا ع النت أولاد سبعة لا حماية ولامن يحزنون وحقوقهم مباحة ومستباحة للحرامية اللي شغالين قص ولصق .
الله وكيلكم لما منستعير جملة أو سطر من أحدهم منحطها بين قوسين وع الأقل منكتب منقول من فلان أو علان وهيدا مش عيب أبدا ً بل على العكس ..أنت تدل على أخلاقك وترفع من شأن من اقتبست منه وهذا حقه ., وهو سيكون لك من الشاكرين لأنه لايبحث عن مكافأة أكبر .. مش منتركها حتى يكتشفوا السرقة ومنمشيها بعفوا ً لاتؤاخذونا نسينا .. هناك البعض من القراء مشكورين عندما يكتشفون ذلك يقومون بالواجب ويحشرون اللاطش في خانة اليك .
عندما تستعير من باحث معروف أفنى عمره في الدراسة والبحث والتقصي ليخرج للناس بأفكار تساعدهم على الارتقاء بحياتهم فمن الواجب أن تشير إليه والى كتابه والى الصفحة التي اقتبست منها وهذا حقه الطبيعي أو أن تشير إلى المقال ومكان نشره السابق وليس من حقك أن تلطش الفكرة وتنسبها لنفسك هذه سرقة بكافة المعايير وأنت تستحق صفة " حرامي , لص , نشال " ومكانك ليس هنا .. مكانك في مكان آخر يسمى سوق الحرامية , ومن لايعرفه هو موجود بدمشق شرق جسر فيكتوريا وتحت جسر شارع الثورة حيث كان يتجمع فيه بعض صغار اللصوص لبيع المقتنيات المسروقة بأسعار رخيصة حتى بدأت الشرطة والأمن الجنائي تجتاحه بحثاً عن المسروقات واللصوص .. لكن المكان احتفظ بالإسم .
وهكذا بانتظار الأمن والشرطة الثقافية سيبقى سوق الحرامية مشرعا ً أبوابه على النت .. بقى الله يخليكم قبل ماتبحثوا عن كيفية محاصرة المواقع عليكم أن تبحثوا بكيفية اجتياح سوق الحرامية هذا ..وعلى النوافذ الجادة أن تشهر بهؤلاء
" الحرامية " حتى وإن اعتمدوا أسماء مستعارة .. المضحك أن بعض كتاب الصحافة الورقية لا يخجلون من ممارسة هذا النوع من السرقة ولا أدري بماذا يبررونها لكنهم يفعلونها وهذه ليست توارد خواطر وإن دبلجوها بطرق مختلفة أو أعادوا صياغتها إعتقادا ً منهم أنهم " شاطرين " ولايمكن اكتشافهم . مثلهم مثل الذين سرقوا الحمار ثم صبغوه ولكن المطر أزال الصباغ .. بصراحة سوف نبدأ " بالشرشحة " وننقله إلى سوق الحرامية .. يبدو أن البعض قد فقد الحياء .. يسرق ويتباهى على الآخرين .. يعني ( ..؟؟... وقاعد بالنص كمااان ) . عيب والله عيب ووقاحة وصفاقة وسقوط أخلاقي .. صحيح اللي استحوا ماتوا . . العمى ضربكم ..!!!
خليل صارم | نشرت بتاريخ: 21.01.2010

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور