الأربعاء، سبتمبر 11، 2013

الداعية المهندس الحاج صلاح الدين عيتاني إلى رحمة الله





الداعية المهندس الحاج صلاح الدين عيتاني إلى رحمة الله

منذ عرفته بعد زواجي بابنة عمه المرحومة الحاجة عفاف كان المرحوم المهندس الحاج صلاح الدين عيتاني رمزا للداعية المسلم النموذجي بعلمه وأخلاقه والتزامه .لم يختلف منطقه بين رأس بيروت مسقط رأسه وبين كيفون بلدته الثانية منذ اتخذها والده المرحوم الحاج كامل عيتاني مصيفا لهم .

حرصه على إحياء دورالمسجد لم يَحُدُّه في مسجد لأهل السنة مذهبه كان يراجعني في شؤون مسجد كيفون كأنه يتحدث عن مسجد خالد بن الوليد في ساقية الجنزير أو مسجد قريطم الذي تربى فيه.

و دائما كلما التقيته كان يحملني السلام إلى جارهم في كيفون المرحوم آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله .

عندما سألني تعليقا على الكتيب الذي نشره بعنوان " أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " وكان أهداني نسخة لمراجعتها لم أزد على القول له : لقد أبكيتني بروحك التي صاغت كلماته , ونعم ما صنعت أسرته بإعادة طباعته وتوزيعه صدقة عن روحه أثابه وأثابهم الله .

كان رحمه الله حريصا على نشر الوعي الديني وبذر المحبة والإلفة والوحدة بين أهله وجيرانه كما بين زملائه في التعليم أو طلابه من كل أطياف المجتمع اللبناني .

بفقده فقدت ساحة الدعوة الإسلامية في لبنان واحدا من عباد الرحمن حقا , له الرحمة ولآله خالص العزاء .

الشيخ علي خازم , ‏بيروت , الأربعاء‏، 11‏ أيلول‏، 2013 . 


ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور