رحم الله والدة زوجتي الحاجة أم محمد معلِّمَة الصبر في مدرسة الحياة
أثناء تشييع الجنازة باتجاه شارع فردان والسيارات تسير ببطء شديد
توقفت فتاة أثيوبية سمراء غير محجبة لا نعرفها,قرأت الفاتحة ومسحت بيديها على
وجهها وصدرها .
وعند الوصول إلى زاوية مكتبة فبريانو للالتفاف إلى الشارع العام
أوقف شاب أبيض لا نعرفه دراجته النارية قرأ الفاتحة ومسح بيديه على صدره .
في مسجد الخاشقجي وبعد صلاة الظهر صلَّينا على جنازتي " رجل وامرأة من
أمة الإسلام " ميَّزهما الطربوش الأحمر النمساوي على رأس نعش الرجل ومنديل أبيض على رأس نعش الحاجة أم محمد ...وعزَّى الحاضرون بعضهم بدون سابق معرفة .
هذه هي روح الوحدة الإسلامية وجوهرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق