رحيل المفكر والقائد الباكستاني الشيخ قاضي حسين احمد
في مؤتمر الصحوة الإسلامية الدولي الأول في طهران
18 و 19 شوال 1432 هـ.ق المصادف لـ 17 و 18 سبتمبر 2011 م
البروفيسور برهان الدين رباني , الأستاذ قاضي حسين أحمد , الشيخ علي خازم |
توفي
يوم الأحد (6 يناير 2013) في مدينة إسلام آباد الباكستانية، الزعيم التاريخي
للجماعة الإسلامية الباكستانية السابق، قاضي حسين أحمد، عن عمر ناهز 74 عاماً، إثر
نوبة قلبية داهمته.وقد شارك مئات الآلاف في باكستان، في مراسم تشييع
الزعيم السابق لحزب الجماعة الإسلامية الباكستاني، ورئيس مجلس التضامن الإسلامي،
"قاضي حسين أحمد"، الذي توفي في إسلام أباد، جراء أزمة قلبية أصيب بها.
ونظمت مراسم التشييع في مدينة "بيشاور"، شمال باكستان، وشارك في التشييع زعماء الأحزاب السياسية، وعلماء دين وآلاف من محبي "حسين أحمد"، فيما أمّ صلاة الجنازة، زعيم جماعة الإسلام، "منور حسن".
ومما لفت الأنظار في الجنازة، مشاركة أعضاء في الحكومة، ووزراء، ونواب في البرلمان، تقديرا للزعيم الذي أمضى أربعين عاما من حياته، في عالم السياسة الباكستانية.
وعقب صلاة الجنازة، شيع جثمان "حسين أحمد" محمولا على أكتاف محبيه، وتحت حراسة أمنية مشددة، إلى مثواه الأخير في قرية "نوفشيرا".
ونظمت مراسم التشييع في مدينة "بيشاور"، شمال باكستان، وشارك في التشييع زعماء الأحزاب السياسية، وعلماء دين وآلاف من محبي "حسين أحمد"، فيما أمّ صلاة الجنازة، زعيم جماعة الإسلام، "منور حسن".
ومما لفت الأنظار في الجنازة، مشاركة أعضاء في الحكومة، ووزراء، ونواب في البرلمان، تقديرا للزعيم الذي أمضى أربعين عاما من حياته، في عالم السياسة الباكستانية.
وعقب صلاة الجنازة، شيع جثمان "حسين أحمد" محمولا على أكتاف محبيه، وتحت حراسة أمنية مشددة، إلى مثواه الأخير في قرية "نوفشيرا".
بيانات النعي والتعزية
تجمع العلماء المسلمين يعزي بوفاة الشيخ قاضي حسين أحمد
يتقدم تجمع العلماء المسلمين في لبنان بالعزاء إلى الأمة الإسلامية
والجماعة الإسلامية في باكستان والشعب الباكستاني برحيل القائد والمفكر الإسلامي
الشيخ قاضي حسين أحمد رحمه الله الأمير
السابق للجماعة الاسلامية في باكستان،عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في
طهران وعضو
مجلس الحكماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .
لقد قضى الراحل الكبير حياته مجاهدا في سبيل تحقيق العدالة وتحرير الإنسان
وعمل بجد في تبني القضية الفلسطينية والأفغانية وشارك في الكثير من المؤتمرات
والفعاليات الإسلامية حول العالم.
إن فقده لا يعوض إلا ببذل الجهود وتوحيد مصادر القوة في عالمنا الإسلامي
لاستكمال مسيرته المباركة.
آية الله الأراكي ينعي المرحوم قاضي حسين احمد
اصدر سماحة آية الله
الشيخ محسن الأراكي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا،
نعى فيه العالم الباكستاني الشيخ قاضي حسين احمد، عضو الجمعية العامة للمجمع، والزعيم
السابق للجماعة الاسلامية في باكستان؛ الذي وافته المنية، يوم الاحد 6 -1- 2013، عن
عمر بناهز الـ 74.
وجاء في البيان :
انا لله وانا اليه راجعون
ببالغ الحزن والأسى،
تلقينا نبأ وفاة العالم المجاهد "قاضي حسين احمد"، عضو الجمعية العامة للمجمع
العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الذي قضى عمره المبارك في سبيل الجهاد ضد الاستعمار
والمخططات الأميركية التوسعية في العالم الاسلامي.
لقد كان همّ المجاهد
الفقيد، طوال حياته، التنظير والتأسيس لدعم الصحوة الاسلامية ووحدة المسلمين في ارجاء
العالم.
بهذه المناسبة، أقدم
باسمي ونيابة عن المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، خالص
العزاء والمواساة الى أسرة الفقيد والشعب الباكستاني، سائلا المولى القدير لذويه الصبر
والسلوان.
محسن الاراكي
الامين العام
نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة قاضي حسين أحمد رحمه الله الأمير
السابق للجماعة الاسلامية في باكستان، وعضو مجلس الحكماء في الاتحاد.
وقال بيان الاتحاد بهذا الصدد:
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله، نبأ وفاة أخينا الكريم: الشيخ قاضي
حسين أحمد، الأمير السابق للجماعة الإسلامية في باكستان، وأحد أهم الرموز الإسلامية
في باكستان والعالم الاسلامي، وعضو مجلس الحكماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
الذي توفي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، وإننا باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
نقدم عزاءنا الخالص لأسرته الكريمة وللجماعة الاسلامية.
إن فضيلة القاضي حسين أحمد قاد الجماعة الاسلامية، التي أسسها الشيخ أبو الأعلى
المودودي، وبقي في المنصب خمس دورات، كما انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الباكستاني عام
1985م ثم عام 1992م, وانتخب عضوا في مجلس البرلمان عام 2002م، فكان للشيخ القاضي حسين
أحمد دور ريادي في العديد من القضايا المصيرية التي تهم الأمة الإسلامية، وعلى رأسها
قضية فلسطين وكشمير وأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وبورما، وسافر إلى العديد
من الدول الإسلامية للتباحث بشأن هذه القضايا مع الجماعات الإسلامية الأخرى.
وقد فقدتْ الأمّة الإسلامية واحدًا من زعمائها وعلمائها ومفكريها، يقول الحق
ولا يخاف لوْمة لائم، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له، ويرحمه، ويعفو عنه، ويجزيه
خير الجزاء، ويكرم نزله، ويوسع مثواه، ويدخله جنة الفردوس، ويمطر عليه شآبيب رضوانه
ورحمته، ويحشره يوم القيامة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين، وأن يلهم اخواننا في الجماعة الاسلامية، وذويه، وأهله، ومحبيه، وزملاءه،
وتلاميذه الصبر والسلوان. إنه نعم المولى ونعم المجيب.
الدوحة في 25 صفر 1434هـ,- الموافق: 06 يناير 2013م
الأمين العام : أ.د علي القره داغي رئيس الاتحاد:
أ.د يوسف القرضاوي
المرشد العام يعزي في وفاة الشيخ قاضي حسين أحمد
فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين يعزي الجماعة
الإسلامية والشعب الباكستاني الشقيق في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ قاضي
حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية السابق.
ويذكر له جهاده الدعوي وخدمته للإسلام ومواقفه لصالح قضايا الأمة، داعيًا المولى
عز وجل أن يكرم مثواه ويرزقه الفردوس الأعلى، إنه سميع مجيب و"إنَّا لله وإنَّا
إليه راجعون".
نبذة عن الفقيد:
- ولد المرحوم الشيخ قاضي
حسين أحمد العام 1938، في إقليم بيشاور.
- تخرج من
قسم الجغرافيا في جامعة بيشاور الباكستانية، وعمل في مهنة التدريس بإحدى الجامعات
لمدة 3 سنوات ليتفرغ بعدها لعمله الخاص.
- انضم إلى «الجماعة الإسلامية» أثناء
دراسته، وأصبح عضواً فيها العام 1970.
- في العام 1986، تم انتخابه عضواً في
مجلس الشيوخ الباكستاني، الذي استقال منه العام 1996 احتجاجاً على الفساد السياسي.
- تولى زعامة «الجماعة الإسلامية
الباكستانية»، في أكتوبر العام 1987، وذلك بعد خلافات مع زعيمها السابق، ميان طفيل
محمد.
- لعب حسين أحمد دوراً مهماً خلال الغزو
السوفياتي لأفغانستان (1979 – 1989)، خصوصاً مع
استضافة مدينة بيشاور جماعات المقاتلين الأفغان.
- تحولت منطقته في إقليم بيشاور الواقعة
على الحدود الباكستانية الأفغانية أثناء الغزو السوفياتي لأفغانستان مركزاً
لمنظمات الإغاثة العربية والعالمية، واستضافت مستشفيات ومراكز رعاية ودوراً
للأيتام وعدة مدارس لأبناء اللاجئين الأفغان.
- أثناء قيادته الجماعة الإسلامية، كوّن
حسين أحمد علاقات قوية مع التيارات الإسلامية في الدول العربية، ودول الخليج خاصة،
سرعان ما ضعفت تلك العلاقات بعد الغزو العراقي للكويت العام 1990.
- عٌرف عنه قدرته على حشد الشارع
الباكستاني في تظاهرات مليونية، وقاد بنفسه التظاهرات ضد حكومة بوتو الثانية في
نوفمبر العام 1996، الأمر الذي كان سبباً رئيسياً في سقوطها.
- انتخب عضواً في الجمعية الوطنية
الباكستانية في العام 2002.
- في مارس العام 2009، استقال من رئاسة
«الجماعة الإسلامية وتفرغ لإقامة الندوات واللقاءات مع مختلف الشخصيات
المعلومات من صحف ووكالات ومواقع الكترونية(.)
المعلومات من صحف ووكالات ومواقع الكترونية(.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق