سبيل للعطاشى وبَسْمَلَة قبطية عربية: "بسم الله الرؤف الرحيم"
بناء "السبيل" وتزويق خط آية البسملة مفتاح القرآن الكريم وجعلها من تزييناته انتقلا إلى الثقافة الشعبية المسيحية في مصر بسلاسة.
هذه بَسْمَلَة قبطية عربية " بسم الله الرؤف الرحيم " على سبيل ماء أمام إحدى كنائس القاهرة القديمة من سنة 1899 ميلادية, كانت مياهه تجري من حنفيتين لكنها اليوم مسدودة بقطع خشبية.
عندما تصفو الروح لا تتشرب خط اللغة وحده بل تنفتح على الأدوات فتعكسها الكلمات لتسيل رقراقة لذة للشاربين.
متى تعود الماء إلى مجاريها؟
متى نستعيد روح المواطنة والثقافة الشعبية التي تتخير المشتركات ويعود السبيل ليجري بما ينفع الناس كل الناس ؟
ع.خ,الجمعة، 02 آذار، 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق