عن الشيخ سلمان الخليل والشيخ حسن مهدي رحمهما الله.
كتب إلي صديق من بيروت معزيا بالمرحوم الشيخ سلمان الخليل مستذكرا بعضا من مجريات سفره معه إلى إيران سنة 1983 للمشاركة في مسابقة عالمية لحفاظ وقراء القرآن الكريم ,فقد طلب الشيخ سلمان من أستاذه المرحوم الشيخ احمد العجوز من يشارك بمسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده فاختاره وذكر لي كيف كان يعاملهم بأبوة وعاطفة حتى أنه أعطاه في وقتها مائتي دولار مصروفا , وسألني عن قارئ أتى به الشيخ سلمان واسمه حسن مهدي وأين أصبح ...
حضرت أمامي صورة المرحوم الشيخ حسن مهدي ولم يكن قد تعمم بعد وهو حامل باسبوره وداخلا إلى بيت السفير الإيراني في منطقة البربير حيث تحول إلى مقر بديل لمبنى السفارة بفعل الإجتياح الإسرائيلي والقصف الذي أصابها في محلة الجناح , أخبرني الشيخ حسن أنه يريد فيزا للسفر للمشاركة في المسابقة ....وكان أن فاز الشيخ حسن مهدي بالمرتبة الثالثة في القراءة وصديقي بالمرتبة الخامسة في حفظ ربع ياسين .
تميز الشيخ حسن مهدي فضلا عن تحصيله العلوم الدينية وفضيلته فيها بصوت شجي وأداء رائع ومؤثر فسجل للإذاعات العديد من الأدعية وقراءات القرآن الكريم ومجالس العزاء. ثم رحل إلى جمهورية الكونغو ليكون إماما للجالية اللبنانية هناك وبقي في خدمتها سنوات طوال مرشدا وراعيا وداعية محبوبا ومحترما حتى توفاه الله عام 2011 عن عمر لم يتجاوز الخمسين سنة.
رحمهما الله وإلى روحيهما ثواب قراءة الفاتحة , ومن يرغب بإهداء ثواب ركعتي الوحشة لروح المرحوم الشيخ سلمان يمكنه ذلك الليلة فالدفن تم اليوم.ع.خ,الثلاثاء، 02 شباط، 2016
كتب إلي صديق من بيروت معزيا بالمرحوم الشيخ سلمان الخليل مستذكرا بعضا من مجريات سفره معه إلى إيران سنة 1983 للمشاركة في مسابقة عالمية لحفاظ وقراء القرآن الكريم ,فقد طلب الشيخ سلمان من أستاذه المرحوم الشيخ احمد العجوز من يشارك بمسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده فاختاره وذكر لي كيف كان يعاملهم بأبوة وعاطفة حتى أنه أعطاه في وقتها مائتي دولار مصروفا , وسألني عن قارئ أتى به الشيخ سلمان واسمه حسن مهدي وأين أصبح ...
حضرت أمامي صورة المرحوم الشيخ حسن مهدي ولم يكن قد تعمم بعد وهو حامل باسبوره وداخلا إلى بيت السفير الإيراني في منطقة البربير حيث تحول إلى مقر بديل لمبنى السفارة بفعل الإجتياح الإسرائيلي والقصف الذي أصابها في محلة الجناح , أخبرني الشيخ حسن أنه يريد فيزا للسفر للمشاركة في المسابقة ....وكان أن فاز الشيخ حسن مهدي بالمرتبة الثالثة في القراءة وصديقي بالمرتبة الخامسة في حفظ ربع ياسين .
تميز الشيخ حسن مهدي فضلا عن تحصيله العلوم الدينية وفضيلته فيها بصوت شجي وأداء رائع ومؤثر فسجل للإذاعات العديد من الأدعية وقراءات القرآن الكريم ومجالس العزاء. ثم رحل إلى جمهورية الكونغو ليكون إماما للجالية اللبنانية هناك وبقي في خدمتها سنوات طوال مرشدا وراعيا وداعية محبوبا ومحترما حتى توفاه الله عام 2011 عن عمر لم يتجاوز الخمسين سنة.
رحمهما الله وإلى روحيهما ثواب قراءة الفاتحة , ومن يرغب بإهداء ثواب ركعتي الوحشة لروح المرحوم الشيخ سلمان يمكنه ذلك الليلة فالدفن تم اليوم.ع.خ,الثلاثاء، 02 شباط، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق