مقشة الجيران تطبيق عملي لشرح معنى الأمانة الشرعية
هذه المقشة التي في الصورة ليست لي , وجدتها هكذا على شرفة الصالون فصارت أمانة شرعية تضاف على التمثيل لمعنى الأمانة الشرعية كما أوردته في كتابي مدخل إلى علم الفقه عند المسلمين الشيعة المطبوع سنة 1993 .
" - كتاب الامانة
الامانة لغة وشرعا ما يؤتمن عليه الانسان , قال تعالى : (وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ - البقرة - الآية - 283 ) ، وفى الحديث عن امير المومنين عليه السلام قال : ( لا تنظروا الى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل انظروا الى صدق الحديث واداء الامانة ) .
ويبحث فيه عن انقسامها الى امانة مالكية والى امانة شرعية , و الامانة المالكية هى ما كانت باستئمان المالك واذنه كما في الوديعة إذ هي امانة محضة ، أو كانت بفعل آخر كما في الرهن والعارية والاجارة والمضاربة فان العين فيها بيد الطرف غير المالك امانة مالكية جعلها في يده .
والامانة الشرعية هى ما صارت تحت اليد لا على وجه العدوان بل قهرا كما لو اطار الريح ثوبا الى دار ، أو جهلا كما لو باع شخص صندوقا ثم ظهر فيه مال ، أو ما جعل امانة بيد المُكَلَّف برخصة من الشارع كاللُقَطَة من الأشياء اوالضالّة من الحيوانات".
ويبحث عن حكمها في الرسائل العملية لمراجع التقليد.
.ع.خ,الخميس، 19 تشرين الثاني، 2015
لقراءة الكتاب أو تنزيله انقر على الرابط:
http://ar.scribd.com/…/%D9%85%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%8…
هذه المقشة التي في الصورة ليست لي , وجدتها هكذا على شرفة الصالون فصارت أمانة شرعية تضاف على التمثيل لمعنى الأمانة الشرعية كما أوردته في كتابي مدخل إلى علم الفقه عند المسلمين الشيعة المطبوع سنة 1993 .
" - كتاب الامانة
الامانة لغة وشرعا ما يؤتمن عليه الانسان , قال تعالى : (وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ - البقرة - الآية - 283 ) ، وفى الحديث عن امير المومنين عليه السلام قال : ( لا تنظروا الى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل انظروا الى صدق الحديث واداء الامانة ) .
ويبحث فيه عن انقسامها الى امانة مالكية والى امانة شرعية , و الامانة المالكية هى ما كانت باستئمان المالك واذنه كما في الوديعة إذ هي امانة محضة ، أو كانت بفعل آخر كما في الرهن والعارية والاجارة والمضاربة فان العين فيها بيد الطرف غير المالك امانة مالكية جعلها في يده .
والامانة الشرعية هى ما صارت تحت اليد لا على وجه العدوان بل قهرا كما لو اطار الريح ثوبا الى دار ، أو جهلا كما لو باع شخص صندوقا ثم ظهر فيه مال ، أو ما جعل امانة بيد المُكَلَّف برخصة من الشارع كاللُقَطَة من الأشياء اوالضالّة من الحيوانات".
ويبحث عن حكمها في الرسائل العملية لمراجع التقليد.
.ع.خ,الخميس، 19 تشرين الثاني، 2015
لقراءة الكتاب أو تنزيله انقر على الرابط:
http://ar.scribd.com/…/%D9%85%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%8…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق