عن النسخة الإلكترونية والنسخة الورقية للمصحف الشريف - تابع
أعتذر بداية عن عجزي على الشكر بذكر الأسماء للمعلقين الأحبة لأن عيني ما تزال متأثرة بقطرة طبيب العيون فاذكروني بدعاء خاص. وسأكون شاكرا لكل من يتفضل بصور لنسخ قديمة من مقتنياته لا من النت.
ثانيا من جهة تحصيل الثواب لا فرق بين القراءة من النسخة الورقية أو النسخة الإلكترونية.
ثالثا للمهتمين بالنسخة الإلكترونية نعم توجد نسخ فيها أخطاء في الكتابة وتحديدا في تلك المحولة إلى صيغة الوورد فنصيحتي خاصة لمن يريد استخدامها في الطباعة الإستفادة من خدمات موقع "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" ففيه أضبط النسخ الإلكترونية ورابطه :http://www.qurancomplex.org/?Lan=ar
رابعا في النسخ الورقية ذكر بعض الأخوة فرقا يتعلق بانتهاء كتابة الآية كاملة مع رقمها في آخر الصفحة كما في نسخ الخطاط عثمان طه الذي تابع بعض الخطاطين الأتراك أو إتمامها في الصفحة التالية كما في نسخ خطاطين آخرين ومنها طبعة الشمرلي المصرية كما ذكر الصديق مصطفى ريحان . وهذا الأسلوب مفيد للحفاظ.
خامسا الرائج في النسخ الورقية لرواية حفص استخدام خط النسخ وتوجد نسخ بخط الثلث والخط الكوفي والرائج عند الهنود والباكستانيين خط النسخ تعليق أما عند الأفارقة الذين يعتمدون رواية ورش فالرائج كتابتها بالخط المغربي القريب من الكوفي .
سادسا جرى في العقود الأخيرة نوع من التزيين الطباعي ميَّز أسماء الجلالة باللون الأحمر .
سابعا في صور الصفحات الملحقة وهي من نسخة خالة والدتي المرحومة الحاجة روضة رحال يلاحظ تميز النسخة بترك فراغ في المكان الذي يفترض كتابة إسم السورة وبيان كونها مكية أو مدنية وعدد آياتها , وكذلك ترك فراغ في المكان الذي يفترض وضع رقم الآية فيه مما يعني أن هذه النسخة هي الأصلية التي عملها الخطاط كعادة كتاب المصحف الشريف بحيث يضع المتروكات هنا لكل نسخة يراد طباعتها بشكل مختلف من حيث الخط والتزيينات.
ليس آخرا هناك فروق أخرى نتحدث عنها لكنني أسألكم لماذا تجعل سورة الفاتحة في الصفحة اليمنى والآيات الأول من سورة البقرة في الصفحة اليسرى بداية كل نسخة؟
في انتظار إجاباتكم تقبلوا شكري على اهتمامكم بالمصحف الشريف ولا تنسوني من الدعاء.
ع.خ,الإثنين، 18 أيار، 2015
أعتذر بداية عن عجزي على الشكر بذكر الأسماء للمعلقين الأحبة لأن عيني ما تزال متأثرة بقطرة طبيب العيون فاذكروني بدعاء خاص. وسأكون شاكرا لكل من يتفضل بصور لنسخ قديمة من مقتنياته لا من النت.
ثانيا من جهة تحصيل الثواب لا فرق بين القراءة من النسخة الورقية أو النسخة الإلكترونية.
ثالثا للمهتمين بالنسخة الإلكترونية نعم توجد نسخ فيها أخطاء في الكتابة وتحديدا في تلك المحولة إلى صيغة الوورد فنصيحتي خاصة لمن يريد استخدامها في الطباعة الإستفادة من خدمات موقع "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" ففيه أضبط النسخ الإلكترونية ورابطه :http://www.qurancomplex.org/?Lan=ar
رابعا في النسخ الورقية ذكر بعض الأخوة فرقا يتعلق بانتهاء كتابة الآية كاملة مع رقمها في آخر الصفحة كما في نسخ الخطاط عثمان طه الذي تابع بعض الخطاطين الأتراك أو إتمامها في الصفحة التالية كما في نسخ خطاطين آخرين ومنها طبعة الشمرلي المصرية كما ذكر الصديق مصطفى ريحان . وهذا الأسلوب مفيد للحفاظ.
خامسا الرائج في النسخ الورقية لرواية حفص استخدام خط النسخ وتوجد نسخ بخط الثلث والخط الكوفي والرائج عند الهنود والباكستانيين خط النسخ تعليق أما عند الأفارقة الذين يعتمدون رواية ورش فالرائج كتابتها بالخط المغربي القريب من الكوفي .
سادسا جرى في العقود الأخيرة نوع من التزيين الطباعي ميَّز أسماء الجلالة باللون الأحمر .
سابعا في صور الصفحات الملحقة وهي من نسخة خالة والدتي المرحومة الحاجة روضة رحال يلاحظ تميز النسخة بترك فراغ في المكان الذي يفترض كتابة إسم السورة وبيان كونها مكية أو مدنية وعدد آياتها , وكذلك ترك فراغ في المكان الذي يفترض وضع رقم الآية فيه مما يعني أن هذه النسخة هي الأصلية التي عملها الخطاط كعادة كتاب المصحف الشريف بحيث يضع المتروكات هنا لكل نسخة يراد طباعتها بشكل مختلف من حيث الخط والتزيينات.
ليس آخرا هناك فروق أخرى نتحدث عنها لكنني أسألكم لماذا تجعل سورة الفاتحة في الصفحة اليمنى والآيات الأول من سورة البقرة في الصفحة اليسرى بداية كل نسخة؟
في انتظار إجاباتكم تقبلوا شكري على اهتمامكم بالمصحف الشريف ولا تنسوني من الدعاء.
ع.خ,الإثنين، 18 أيار، 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق