آل خازم في برج البراجنة - 1

آل خازم في برج البراجنة

 تلبية لرغبة عدد من الأقارب , وعلى مشارف ذكرى شهداء السادس من أيار الذين أعدمهم أحمد جمال باشا ومنهم إبن عمتنا  فضة المرحوم الشهيد عبد الكريم الخليل , أنشر على حلقات هذه النبذة المختصرة عن العائلة في برج البراجنة مقدمة للكلام عن الشهيد في فصل مستقل .

 وهذه النبذة هي مما اجتمع لدي من مسموعات أهمها ما أملاه علي كبيرنا الحاج فضل[1] إبن علي إبن الحاج خليل إبن محمد إبن الحاج قاسم خازم في منزله بمحلة المنشية حيث يسكن مع إخوته في آخر ما تبقى من عقارات العائلة في برج البراجنة[2].

أول المعروفين لدينا منهم جدنا الحاج قاسم الذي وحسب رواية الحاج فضل حجَّ مع جماعة من برج البراجنة براً سنة 1880 في رحلة استمرت ستة أشهر ومنه اتخذت العائلة لقب "الحاج" الذي استمر إلى اليوم. ولا نعرف له أخوة وأخوات في البرج .

أنجب محمد وعلي وأحمد وفضة وهم الطبقة الأولى بعد قاسم ‏ .

‏=======‏

عمتنا فضة بنت قاسم تزوجت محمود الخليل وأنجبت قاسم ‏(الإسم الحقيقي للشهيد عبد الكريم الخليل) وزين وتوفيق وديبة .‏

=======

  محمد[3] إبن قاسم تزوج زينب حمود رحال , أنجب منها حسن (جدنا الأعلى) وخليل وأمين وزين وحسين ومصطفى[4] وفضل[5] وصالحة ونجلا.

=======

عمنا علي إبن قاسم تزوج ديبة حمود سليم أخت الحاج موسى سليم وأنجب منها فاطمة وعليا[6] تزوجها أبو بديع منصور , وخديجة التي تزوجها قاسم سليم .

=======

عمنا أحمد إبن قاسم أنجب مريم التي تزوجت الشيخ إبراهيم نبوه وعليا التي خطبت لإبن عمتها فضة قاسم الخليل (الشهيد عبد الكريم الخليل) وتوفيت بسبب مرض غريب ودفنت في إستانبول حيث كانت تدرس في ما ينقل أنه كان معهدا لتخريج المعلمات.

=======

يتبع

---

[1] المشهور بفضل الحاج

[2] وسأتحدث عن هذا الموضوع لاحقا

[3] ومنه تتفرع العائلة فهو الوحيد الذي رزق ذكورا.

[4] الذي هاجر إلى أمريكا وعاد في الخمسينات (توضيح من عمي الحاج أحمدخازم : أنه سكن في عرزال بناه على الشاطئ بين البحر ومقام الإمام الأوزاعي في المحلة المعروفة) , ويسكنها منا الآن مصطفى حفيد أخيه أمين.

[5] الذي لحقه بعد الحرب العالمية الأولى وعاد في الستينات وكان له علاقة بأدباء الإغتراب وعندي منه بعض كتب عليها إهداءات بخطوط مؤلفيها إيليا أبو ماضي وميخائيل نعيمة , وكان من المجيدين للعبة السيف والترس وعرف بمهارته حتى أيامه الأخيرة واشتهر بها في البرج مع شخص من آل الظريف ,وقد أوصى بالسيف والترسين إلى أخي مصطفى احتفظت بواحد منهما واختفى الآخر مع السيف الأمريكي في أنقاض مجمع الإمام الحسن حيث كان يسكن أخي مصطفى وابني عصام في الغارة الإسرائيلية التي دمرته آخر يوم من عدوان تموز 2006  .

[6] التي خطبها عمنا مصطفى وتركها بسبب هجرته إلى أميركا