الإجتياح الإسرائيلي , المقاومة والذاكرة
سنة 1982 بعد الإجتياح الإسرائيلي ودخول الجنود الصهاينة مدينة بيروت , صرنا نجد على الطرقات أنواعا من الأسلحة والذخائر والقنابل تخلى عنها أصحابها خوفا من حملات الدهم والتفتيش فكنا نجمعها وننقلها بوسائل مختلفة , في حيِّنا كان ضابط في قوى الأمن الداخلي يساعدنا في ذلك مستخدما سيَّارته وسائقه.
اليوم يريد بعضهم لبيروت التخلي عن صور المقاومة للعدو الصهيوني لا عن السلاح فقط , يريدون إلغاء ذاكرة مدينة بيروت المقاومة : صور عملية الويمبي والمواجهات وتدمير الدبابات الإسرائيلية على مداخل بيروت.
هذه اللوحات , وواضح أنَّها كانت مُعَدَّة لمعرض ما , وجدها أخي مرمية على الطريق , وكما كنا نفعل بالأسلحة جمعناها ونظفناها ونقلناها لحفظها بحرص شديد.
لن نتخلى حتى عن صور المقاومة فالعدو سيبقى عدواً.
ع.خ,الخميس، 05 حزيران، 2014
سنة 1982 بعد الإجتياح الإسرائيلي ودخول الجنود الصهاينة مدينة بيروت , صرنا نجد على الطرقات أنواعا من الأسلحة والذخائر والقنابل تخلى عنها أصحابها خوفا من حملات الدهم والتفتيش فكنا نجمعها وننقلها بوسائل مختلفة , في حيِّنا كان ضابط في قوى الأمن الداخلي يساعدنا في ذلك مستخدما سيَّارته وسائقه.
اليوم يريد بعضهم لبيروت التخلي عن صور المقاومة للعدو الصهيوني لا عن السلاح فقط , يريدون إلغاء ذاكرة مدينة بيروت المقاومة : صور عملية الويمبي والمواجهات وتدمير الدبابات الإسرائيلية على مداخل بيروت.
هذه اللوحات , وواضح أنَّها كانت مُعَدَّة لمعرض ما , وجدها أخي مرمية على الطريق , وكما كنا نفعل بالأسلحة جمعناها ونظفناها ونقلناها لحفظها بحرص شديد.
لن نتخلى حتى عن صور المقاومة فالعدو سيبقى عدواً.
ع.خ,الخميس، 05 حزيران، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق