- 1- نية الصوم في شهر رمضان كم هو حجمها؟ وما هي أبعادها ؟
تفترض لغتنا الشعبية أن "النية" كائن مادي له حجم وأبعاد فنقول في دعائنا "ألله يعطيك على قد نيتك",والقد هو القياس فهل هي كذلك ؟
بعد الإتفاق على أن النية هي القصد والإرادة تعددت آراء الفقهاء في نية صوم شهر رمضان بعد الإتفاق على لزوم كونها قربة إلى الله تعالى فقال جماعة بوجوب وقوعها كل ليلة قبل الفجر وذهب جماعة إلى كفاية حصولها في أول ليلة لكامل الشهر ثم اتفقوا على وجوب استمرارها في نهار الصوم بمعنى أن يبقى ملتفتا إلى كونه ممتنع عن المفطرات بسبب الصوم وبمعنى أن لا ينوي قطع الصوم .
وعليه تكون النية إما واحدة أو تسعا وعشرين أو ثلاثين وبهذا تكون النية من المعدود كما يبحث الفقهاء في أنواع البيع فيصنفونه إلى مكيل كما في ما يباع به كالزيت والحليب ,وإلى مقيس كما في الأرض والقماش , وإلى معدود كما في البيض وثمار الجوز .
وكما في كل عروضات البيع خلال السنة وقبل المواسم وأوكازيوناتها وعروضاتها فإن من يتعاطى مع النية والفعل على أنها من معدود البيع طالبا الثمن سيأخذه من الله لكن بدون العرض الإضافي وهو ثمرة الصوم التي عبر عنها الله في خصوص صوم شهر رمضان بقوله تعالى "لعلكم تتقون".
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ - البقرة - الآية - 183
ع.خ,السبت، 28 حزيران، 2014
تفترض لغتنا الشعبية أن "النية" كائن مادي له حجم وأبعاد فنقول في دعائنا "ألله يعطيك على قد نيتك",والقد هو القياس فهل هي كذلك ؟
بعد الإتفاق على أن النية هي القصد والإرادة تعددت آراء الفقهاء في نية صوم شهر رمضان بعد الإتفاق على لزوم كونها قربة إلى الله تعالى فقال جماعة بوجوب وقوعها كل ليلة قبل الفجر وذهب جماعة إلى كفاية حصولها في أول ليلة لكامل الشهر ثم اتفقوا على وجوب استمرارها في نهار الصوم بمعنى أن يبقى ملتفتا إلى كونه ممتنع عن المفطرات بسبب الصوم وبمعنى أن لا ينوي قطع الصوم .
وعليه تكون النية إما واحدة أو تسعا وعشرين أو ثلاثين وبهذا تكون النية من المعدود كما يبحث الفقهاء في أنواع البيع فيصنفونه إلى مكيل كما في ما يباع به كالزيت والحليب ,وإلى مقيس كما في الأرض والقماش , وإلى معدود كما في البيض وثمار الجوز .
وكما في كل عروضات البيع خلال السنة وقبل المواسم وأوكازيوناتها وعروضاتها فإن من يتعاطى مع النية والفعل على أنها من معدود البيع طالبا الثمن سيأخذه من الله لكن بدون العرض الإضافي وهو ثمرة الصوم التي عبر عنها الله في خصوص صوم شهر رمضان بقوله تعالى "لعلكم تتقون".
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ - البقرة - الآية - 183
ع.خ,السبت، 28 حزيران، 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق