الخميس، مايو 10، 2012

عناوين في طريق البحث عن جديد لسيرة الشيخ البهائي – الشيخ علي خازم

"المؤتمر الدولي الرابع لفكر الشيخ البهائي" يواصل أعماله
واصل "المؤتمر الدولي الرابع  لفكر الشيخ البهائي" الذي تنظمه جمعية الامام الصادق لاحياء التراث العلمائي بالتعاون مع المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية، أعماله لليوم الثاني على التوالي، في فندق الساحة (قرية الساحة التراثية) - طريق المطار.
وتخلل المؤتمر كلمات شددت على الفكر الفلسفي والفقهي للشيخ البهائي، مؤكدة أهمية تقريب وجهات النظر بين المذاهب الاسلامية.


عناوين في طريق البحث عن جديد لسيرة الشيخ البهائي – الشيخ علي خازم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وبعد
قبلت شاكرا حسن ظنه دعوة الأخ حجة الإسلام الشيخ حسن بغدادي للمشاركة في مؤتمركم هذا ولكن شاء المولى عز وجل ابتلائي بأمور منها تطور مرض زوجتي بشكل مفاجي ثم ارتحالها الى رحمة الله وأعقب ذلك أمور منها كسر ضلعي وجراحة في كفي وطيلة هذه الفترة كان سماحته يتصل ويتواصل مواسيا ومطمئنا ويؤكد على ضرورة مشاركتي وأنا أعرف صدق رغبته في إخراجي من الجو الذي أعيشه  بحيث لم يترك لي فرصة للإعتذار إلى أن فتح الله علي بابا تدبرت منه الوفاء بحقه من جهة وإحتراما لحقكم من جهة أخرى وهو أن أضع بين أيديكم عدة ملاحظات استوقفتني أثناء البحث لإختيار عنوان يمكن أن أقدم ورقة فيها جديد يستحق الارتصاف إلى جانب جديدكم فإن كانت غير ذلك صوبتم وأشرتم إلى من حلها وأين فأستفيد وصارت بضاعة حاملها ردت إليه مزينة ومزيدة.وإلا فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل  فقه إلى من هو أفقه منه كما في الحديث الشريف. وترتيب هذه العناوين بحسب مسار البحث منهجيا وليس لسبب آخر.
الإسم  واللقب الوظيفي والخطاب والكنية والنسبة في العربية والإنكليزية والتخلص في الفارسية والتركية
لاحظت الإختلاف في كتابة اسم الشيخ البهائي عند من كتبوا عنه في المصادر العربية والإنكليزية وثمرة هذا الإختلاف يدركها جيدا المفهرسون والمبرمجون والباحثون , إذ تقتضي قواعد الفهرسة ضبط اسلوب تسجيل المعلومات وفق اساس واحد وثابت لأن الإختلاف في كيفية تدوين اسم المؤلف أواسم عنوان الكتاب ان لم نعتمد اسلوبا محددا فيهما فإن الاشكال الذي سيقع في طريق البحث هو تعدد الأشخاص أو الأعمال سواء كان تفتيشنا في البطاقات الورقية  أو الألكترونية , ويزداد الإشكال تعقيدا عندما يكتب عن الشخصية المبحوث عنها أكثر من مؤلف وفي ثنايا بحوث عن رؤوس موضوعات أو شخصيات أخرى , عندها لن يتمكن الباحث من الوصول إلى جمع المواد المتعلقة ببحثه بصورة واسعة وشاملة.  وهذا الأمر يمكن ملاحظته داخل برامج إلكترونية كالموسوعات الكبرى أو داخل مواقع إلكترونية كما يلاحظ في بعض الأعمال الورقية .
أمثلة :
المحبي[1] في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر " يذكر عددا ممن ترجم لهم بالبهائي وشيخنا ليس منهم قال في ترجمة محمد بن سنان المعروف بشيخ زاده أحد موالي الروم البارعين ...  وولي بعدها قضاء الغلطة ثم أدرنه ثم صار أمين الفتوى لشيخ الإسلام البهائي ثم صار قاضياً بقسطنطينية ثم أعطى رتبة قضاء العسكر بانا طولي وقضاء أنقره على وجه التأبيد".
وفي ترجمة عبد الرحيم بن محمد مفتي الدولة العثمانية المحقق الشهير قال : ".. وحكى والدي رحمه الله تعالى في ترجمته قال لما وردها لم يجد بها من يعرفه فاضطرب ثم ذهب إلى جامع السلطان محمد فرأى رجلا من سكان المدارس الثمان فأنس به ثم دعاه الرجل إلى حجرته وبات عنده تلك الليلة وانجر معه في أثناء المكالمة إلى ذكر ما وقع له من الوحشة وشكى إليه رقة حاله فسلاه ثم قال له إني كنت اليوم عند المولى عبد العزيز بن المولى سعد الدين فذكر أن ولده محمد البهائي قد تهيأ للمذاكرة واستعد للقراءة وطلب مني أستاذا فلعلك تكون ذلك".
التخلص:
" بهاء " هو تخلص الشيخ في أشعاره الفارسية وفقا لما تذكره مقالة في موقع مجذوبان نور , موقع الطريقة النعمة اللهية[2] :
النسبة ومكان الولادة وتاريخها ( الدولة اليوم والبلدة )
العاملي والآملي والقزويني كما في بعض المصادر هي من النسب  المجعولة لمترجمنا مستقلة أو متلاحقة كلاً أو بعضا عند آخرين. الشامي[3] أصلا والخراساني مولدا كما ينقل المحبي عن الطالوي[4] في ترجمته لشيخنا  : " وقد أطال أبو المعالي الطالوي في الثناء عليه وكذلك البديعي ونص عبارة الطالوي في حقه :ولد بقزوين فانظره مع قول ابن معصوم ببعلبك وأخذ عن علماء تلك الدائرة ثم خرج من بلده وتنقلت به الأسفار إلى أن وصل إلى أصفهان فوصل خبره إلى سلطانها شاه عباس فطلبه لرياسة علمائها فوليها وعظم قدره وارتفع شأنه إلا أنه لم يكن على مذهب الشاه في زندقته لانتشار صيته في سداد دينه إلا أنه غالي في حب آل البيت".وانظره في المصدر السابق.
تأريخ الولادة والوفاة :
أعلن المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران 23 نيسان يوما وطنيا للمهندس بإعتباره مولد الشيخ البهائي[5] والتضارب فيها حاصل على ضريحه وفي اللوحات المحيطة بغرفته[6]
سبب إهتمام اليهود بالترجمة له في موسوعتهم[7] , الآباء الكرمليين علاقات الدولة الصفوية بالغرب :
The Chronicle of the Carrmelites "وقائع الكرمليين" كتاب وقائع للكرملية carmelites وأنشطتها وغيرها من الأنشطة التبشيرية المسيحية في ايران بين 1588 و 1722، بما في ذلك سقوط سلالة الصفويين. وتم التغاضي عن الكرمليين (وكذلك Augustinians - الكبوشيين ) من قبل الصفويين على امل اقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع القوى الأوروبية الهامة. ويهتم الكتاب في المقام الأول بوقائع تعزيز الكرمليين 'الكاثوليكية في بلاد فارس".

في بعض الروايات أن الشاه استدعاه لحوار مع مبعوث مع سفير روما وشخص كان يدعي معرفته الخفايا بسبب مسيحيته ولذلك فهي أفضل من الإسلام ....وغيره من الحوارات
عمة الشاه زينب بيكم كانت مهتمة بالفنون وبما في الغرب منها وكانت ذات حضور في البلاط

سبب هجرة الوالد من لبنان ومن إيران
هربا من الضغوط على الشيعة , دعما للدولة الناشئة عند البعض الآخر , حذرا من المآل إلى ضياع العلم  في كلام آخر , أسباب قد تكون مجتمعة لكن حتى إجتماعها فضلا عن تبني واحد منها شأن يحتاج إلى تحقيق
قال المحبي في ترجمته في خلاصة الأثر : "...وذكر الشيخ أبو الوفا العرضي في ترجمته : .. قال وكان كتب قطعة على التفسير باسم شاه عباس فلما دخل بلاد السنة قطع الديباجة وبدلها وذكر أنه كتب ذلك باسم السلطان مراد ولما سمع بقدومه أهل جبل بني عامل تواردوا عليه أفواجاً أفواجاً فخاف أن يظهر أمره فخرج من حلب. انتهى وسياق كلام العرضي يقتضي أن دخوله إلى حلب كان في قدمته من العجم قاصداً الحج والله أعلم."
المرحلة الضائعة وزيارة سيلان
The lost biography of Baha’Al‐din Al‐camili and the reign of Shah Ismacil ii in Safavid historiography
Devin J. Stewart
ينقل ستيوارت عن المولى مظفر علي في تعليقته المخطوطة على كتاب الأربعون حديثا لأستاذه البهائي ما يثير الإضطراب  في فهم طبيعة العلاقة بين الشيخ البهائي ووالده والكركيين الشيخ علي عبد العال والسيد حسين انفسهم (The Lost Biography,19 pdf -  193 )وبينهم وبين الشاه عباس من تسنن الشاه إلى علاقة العلماء العامليين بالدولتين العثمانية والصفوية
It seems, therefore, that Sayyid Husayn figures so prominently in the biography
on the grounds that Baha3 al-Din was his immediate successor as shaykh
al-islam of the Safavid capital and leader of the religious establishment, in other
words, the direct heir to his mantle of authority. His most likely role in the
biography as a whole is as the illustrious predecessor of Baha° al-Din. This transition
from one to the other must have been problematic: other evidence concerning
the leading Shicite jurists of sixteenth-century Iran indicates that Baha3 al-
Din may have had an antagonistic relationship with Sayyid Husayn and perhaps
Shaykh cAbd al-cAl as well. The latter two scholars may in fact have been enemies
who stood in the way of his advancement. There was considerable friction
between the scholarly line of al-Shahid al-Thani, Husayn b. cAbd al-Samad alcAmili,
and Baha' al-Din on the one hand and that of cAli b. cAbd al-cAl al-
Karaki (d. 940/1534), cAbd al-cAl al-Karaki, and Sayyid Husayn al-Karaki on the
other. The conflict between them is clear over certain issues such as Friday
prayer, the qiblah, and the status of Sunni Muslims.72 Sayyid Husayn al-Karaki
had caused a major setback in the career of Baha° al-Din's father thirteen years
prior to Shah Ismacil IPs reign, ousting him from the office of shaykh al-islam
70. al-Taluwi, Sanihat duma 'l-qasr, fol. 125a.
71. It was standard Safavid practice to appoint deputies for officials, including
those who held the office of shaykh al-islam, when they were temporarily unable to
carry out their duties for any of a variety of reasons. When Shah cAbd al-cAli al-
Kirmani, shaykh al-islam of Yazd, left Iran to perform the pilgrimage in 982/1574,
his brother Mir Razi al-Din cAbd al-Riza and his son Mir Muhammad Mu'min were
appointed to serve in his place during his absence. Qazi Ahmad includes the decree
appointing those deputies in Khulasat al-tawarlkh (2:624-25). Mirza Makhdum
Sharifi was appointed to serve as deputy for his father Sharif cAbd al-Baqi as qdil of
Shiraz when Shah Tahmasb summoned him to court at Qazvin and appointed him to a
position there. Mirza Makhdum, al-Nawaqid fi al-rawafid, fol. 105b. A similar
arrangement may have been made when BahaD al-Din left Iran to perform the
pilgrimage in 991/1583.
72. Andrew J. Newman, "Towards a Reconsideration," 181-85; idem, "The Myth of
the Clerical Migration to Safawid Iran: Arab Shicite Opposition to CAH al-Karaki and
Safawid Shiism," Die Welt des Islams 33(1993): 66-112, here p. 105; Devin J.
Stewart, "Notes on the Migration of 'Amill Scholars to Safavid Iran," JNES
55(1996): 81-103, esp. 97-99; idem, "The First Shaykh al-islam," 398-99.
Downloaded by [American University of Beirut] at 04:22 07 May 2012
194 Stewart
of Qazvin and taking his place ca. 970/1563.73 One would expect Baha3 al-Din to
be a sworn enemy of Husayn al-Karaki, who had in effect robbed his father of the
leading position of authority in the Empire, and circumstantial evidence suggests
that this may have been the case. Iskandar Beg Munshi's accounts of Sayyid
Husayn al-Karaki in Tarlkh-i calam-dra-yi cAbbasl reveal the latent opposition
to him among contemporary religious scholars which Baha3 al-Din presumably
shared.74 Mirza Makhdum al-Sharifi reports that contemporary Shicite scholars
agreed that Sayyid Husayn was sinful and incompetent.75 Shaykh Husayn's letter
to Baha3 al-Din urging him to leave Iran and seek his fortune elsewhere implies
a shared sense of disappointment with their careers in Iran.76 The circumstances
of BahaD al-Din's pilgrimage of 991/1583 and concomitant travels through
Ottoman territory also raise questions; the fact that he traveled in disguise might
suggest that he actually fled Iran in order to avoid some problem which may well
have involved a conflict with Sayyid Husayn. While being detained by Ottoman
customs officials on the way into Ottoman territory at Amid in 991/1583, he
recorded that fate had disappointed him and separated him from his loved ones, a
statement that may be construed as a reference to some unpleasantness which
persuaded him to leave Iran against his will.77
At the very least, Baha3 al-Din may have felt, in 991/1583, that the Shah
had not recognized his talents sufficiently and rewarded him accordingly. He may
have felt that his career was at a standstill and that he was overshadowed by less
accomplished senior colleagues. Such situations were common enough among
the scholarly elite, where intense rivalries developed for personal and ideological
reasons as jurists vied, within the fairly rigid confines of the academic juridical
system, for limited resources and rewards. The sources, however, often tend to
suppress or gloss over such conflicts, and this is clearly the case in Muzaffar
cAli's text. The texts of the excerpts themselves, highly laudatory of the two
Karakis, do not indicate a strained or antagonistic relationship between them and
Baha3 al-Din. In fact, Muzaffar cAli presents a nearly hagiographical account of
Sayyid Husayn, something quite strange given the ill-feeling that contemporary
religious scholars were known to harbor toward him. It is even more strange
given the enmity between Sayyid Husayn and Baha3 al-Din's father. In order to
understand the logic in the text of the relationship between Sayyid Husayn and
Baha3 al-Din, that is, the logic underlying this entire section of the original
biography, one must examine the portrayal of Shah Ismail II' s reign in the
excerpts.
73.



[1]  المحبي (1061 ـ 1111 هـ / 1651 ـ 1699 م)
محمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي، الحموي الأصل، الدمشقي المولد والوفاة: مؤرخ باحث أديب عني بتراجم أهل عصره.

[2] According to Bahá'í scholar ‘Abdu’l-Hamíd Ishráq-Khávari, Shaykh Baha' al-Din adopted the pen name (takhallus) 'Baha' after being inspired by words of Shi'a Imam Muhammad al-Baqir (the fifth Imam) and Imam Ja'far al-Sadiq (the sixth Imam), who had stated that the Greatest Name of God was included in either Du'ay-i-Sahar or Du'ay-i-Umm-i-Davud.[2] In the first verse of the Du'ay-i-Sahar, a dawn prayer for theRamadan, the name "Bahá" appears four times: "Allahumma inni as 'aluka min Bahá' ika bi Abháh va kulla Bahá' ika Bahí".

[3]  هكذا في في سانحات دمى القصر ج2 ص 128
[4]  أبو المعالي الطالوي  950 - 1014 هـ / 1543 - 1605 م درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر) .

[5] http://www.iranreview.org/content/Documents/Sheikh_Bahai_Prominent_Scholar_of_Safavid_Era.htm
[6] Exact dates of birth and death:The exact dates of his birth and death are different on his grave stone and on the ceramic of the walls of the room where he is buried in.[citation needed]
Date of birth:On the ceramics of the wall: 27 February 1547, On the grave stone: March 1546
Date of death:On the ceramics of the wall: 30 August 1621 , On the grave stone: August 1622
The dates on the wall contain day, month and year, while the dates on the grave stone only contain month and year. The ceramics of the wall are made in 1945. It seems that at that time a research is performed about the exact dates, and, therefore, the information about the day is added to the dates.[citation needed]


















تصوير: موسى الحسيني

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور