الأحد، سبتمبر 18، 2016

الله يرحم جارنا مسمِّي ولاده مايكل و كريستوفر

الله يرحم جارنا مسمِّي ولاده مايكل و كريستوفر
لست أدري الفلسفة التي دفعت وزارة الداخلية اللبنانية إلى قرارها بمنع تسجيل الأسماء المُركَّبة فيما مثلها الأعلى الغربي يسمح بمُرَكَّبات لا تخطر على عقل شاعر أو مجنون وتصل إلى أربع إضافات أحيانا, بل إن بعض الدول تسمح باستبدال أرقام لوحات السيارات بأسماء أو جمل.
كثير من أسماء العَلَم المفردة بين اللبنانيين مشتركة خصوصا أسماء الأنبياء والأولياء والقديسين, وتكثر في العائلات الكبيرة المعروفة المقيمة في بلداتها الأصلية, ولذلك تلجأ الناس إلى التمييز إما بإضافة اسم أمه (علي زينب) مثلا أو تعطيه لقبا بسبب حدث خاص به (عَبْدِ التينة).
سألت قبل أيام عن شخص من إحدى قرى البقاع فأجابني ابن بلدته: " يا مولانا في منو كتير, بدنا علامة نعرفو فيها" .
اليوم ردت إحدى السفارات طلب الفيزا للصديق نفسه وهو من الفضلاء وأعطتها لأمه ولزوجته, وانشغلنا بمحاولة فهم الرد علما أن الباسبور يحمل عدة فيز ودخول وخروج إلى البلد المقصود.
"نهايتو " , جاءني الجواب بعد الظهر: تشابه اسمه مع أحد الأسماء التي ارتبطت بفضيحة مالية, وتمن لو أن والده فعل كجارهم:
" الله يرحم جارنا مسمِّي ولاده مايكل و كريستوفر ", حقه !! فعائلتهم تكاد تسمي البنت إذا جاءتهم "علي" وخذ على تشابه في الأسماء.
مع مين بدنا نحكي لنحل هالمشكلة؟
ع.خ,‏السبت‏، 17‏ أيلول‏، 2016

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور